111
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الفصل الرّابع عشر : خصائص أهل البيت العلمية

14 / 1

خَزَنَةُ عِلمِ اللّهِ

۳۲۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : اِستِكمالُ حُجَّتي عَلَى الأَشقِياءِ مِن اُمَّتِكَ مِن تَركِ وَلايَةِ عَلِيٍّ وَالأَوصياءِ مِن بَعدِكَ ، فَإنَّ فيهِم سُنَّتَكَ وسُنَّةَ الأَنبِياءِ مِن قَبلِكَ ، وهُم خُزّاني عَلى عِلمي مِن بَعدِكَ . ۱

14 / 2

وَرَثَةُ عِلمِ الأَنبِياءِ

۳۲۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ وَصِيٍّ كانَ عَلى وَجهِ الأَرضِ هِبَةُ اللّهِ بنُ آدَمَ ، وما مِن نَبِيٍّ مَضى إلّا ولَهُ وَصِيٌّ ، وكانَ جَميعُ الأَنبِياءِ مِائَةَ ألفِ نَبِيٍّ وعِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ ، مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ : نوحٌ ، وإبراهيمُ ، وموسى ، وعيسى ، ومُحَمَّدٌ عليهم السلام . وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ هِبةَ اللّهِ لِمُحَمَّدٍ ، ووَرِثَ عِلمَ الأَوصِياءِ وعِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ ، أما إنَّ مُحَمَّدًا وَرِثَ عِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ والمُرسَلينَ . ۲

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۴ و ص ۲۰۹ ح ۴ كلاهما عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۶ ص ۱۰۷ ح ۱۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۲ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۴۱ ح ۴۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
110

والفَصاحَةَ، والسَّماحَةَ، والشَّجاعَةَ، والحِلمَ، والعِلمَ، والمَحَبَّةَ مِنَ النِّساءِ . ۱

۳۲۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَقَد دَعَوتُ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أن يَجعَلَ العِلمَ والحِكمَةَ في عَقِبي وعَقِبِ عَقِبي ، وفي زَرعي وزَرعِ زَرعي إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَاستُجيبَ لي . ۲

۳۲۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :جَمَعَ اللّهُ عز و جل لَنا عَشرَ خِصالٍ لَم يَجمَعها لِأَحَدٍ قَبلَنا ولا تَكونُ في أحَدٍ غَيرِنا : فينَا الحُكمُ ، والحِلمُ ، والعِلمُ ، والنُّبُوَّةُ ، والسَّماحَةُ ، والشَّجاعَةُ ، والقَصدُ ، والصِّدقُ ، والطَّهورُ ، والعَفافُ . ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى ، وسَبيلُ الهُدى ، والمَثَلُ الأَعلى ، والحُجَّةُ العُظمى ، والعُروَةُ الوُثقى ، والحَبلُ المَتينُ ، ونَحنُ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ لَنا بِالمَوَدَّةِ «فَماذا بَعدَ الحَقِّ إلَاالضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ»۳ . ۴

۳۲۷۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: هُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ ، والمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ ، وَاسمُهُ فِي التَّوراةِ مَقرونٌ إلَى اسمِي ، وزَوجَتُهُ الصِّدّيقَةُ الكُبرى ابنَتي ، وابناهُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ابنايَ ، وهُوَ وهُما والأَئِمَّةُ بَعدَهُم حُجَجُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ بَعدَ النَّبِيّينَ ، وهُم أبوابُ العِلمِ في اُمَّتي ، مَن تَبِعَهُم نَجا مِنَ النّارِ ، ومَنِ اقتَدى بِهِم هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، لَم يَهَبِ اللّهُ عز و جل مَحَبَّتَهُم لِعَبدٍ إلّا أدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ . ۵

1.الجعفريّات : ص۱۸۲ ، بحارالأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۵ ح ۵۱ ؛ المناقب لابن المغازلي : ص ۲۹۵ ح ۳۳۷ عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

2.ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۷۴ ح ۹ ؛ كفاية الأثر : ص ۱۶۵ نحوه وكلاهما عن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام عن أبيه الإمام الحسن عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۲ ح ۱۹۱ .

3.يونس : ۳۲ .

4.الخصال : ص ۴۳۲ ح ۱۴ عن عبداللّه بن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۴ ح ۵ .

5.الأمالي للصدوق: ص۲۸ ح۵ عن جابر بن عبداللّه الأنصاريّ ، بحارالأنوار : ج ۳۸ ص ۹۲ ح ۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 167893
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي