121
حكم النّبيّ الأعظم ج3

مَنِ الشَّمسُ ؟ قالَ : أنَا ، فَإِذا هُوَ صلى الله عليه و آله ضَرَبَ لَنا مَثَلاً فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَنا وجَعَلَنا بِمَنزِلَةِ نُجومِ السَّماءِ كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ ، فَأَنَا الشَّمسُ ، فَإِذا ذَهَبَ بي فَتَمَسَّكوا بِالقَمَرِ . قُلنا : فَمَنِ القَمَرُ ؟ ، قالَ : أخي ووَصِيّي ووَزيري وقاضي دَيني وأبو وُلدي وخَليفَتي في أهلي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، قُلنا : فَمَنِ الفَرقَدانِ ؟ قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ . ثُمَّ مَكَثَ مَلِيًّا وقالَ : فاطِمَةُ هِيَ الزُّهرَةُ ، وعِترَتي أهلُ بَيتي هُم مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُم ، لا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . ۱

۳۳۲۴.كفاية الأثر عن أبي ذَرٍّ :سَمِعتُهُ [أيِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ] يَقولُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : ... يا عَلِيُّ ، مَن أحَبَّكُم وتَمَسَّكَ بِكُم فَقَد تَمَسَّكَ بِالعُروَةِ الوُثقى . ۲

۳۳۲۵.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، . . . أنتُم حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ وَالعُروَةُ الوُثقى ، مَن تَمَسَّكَ بِهَا اهتَدى ، ومَن تَرَكَها ضَلَّ . ۳

ج ـ الوَلايَةُ

۳۳۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَتَمَسَّكَ بِعُروَةِ اللّهِ الوُثقَى الَّتي قالَ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ ، فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السلام ، فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّهُما ۴ مِن فَوقِ عَرشِهِ . ۵

۳۳۲۷.المستدرك على الصحيحين عن زَيد بن أرقَمَ :لَمّا رَجَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن حَجَّةِ الوَداعِ ونَزَلَ غَديرَ خُمٍّ أمَرَ بِدَوحاتٍ فَقُمِمنَ . . . ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّهَ مَولايَ وأنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ . ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : مَن كُنتُ وَلِيَّهُ فَهذا وَلِيُّهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۱۶ ح ۱۱۳۱ ، بحارالأنوار : ج ۲۴ ص ۷۵ ح ۱۱ .

2.كفاية الأثر : ص۷۱ ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۲ ح ۱۴۰ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۱۱۰ ح ۹ عن أبي جعفر محمّد بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۲ ح ۹۳ .

4.هكذا في المصدر ، والصواب : «يحبّهم» .

5.كامل الزيارات : ص۵۱ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
120

إلى رَبِّهِ سَبيلاً . ۱

۳۳۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَمَسَّكَ بِعِترَتي مِن بَعدي كانَ مِنَ الفائِزينَ . ۲

۳۳۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ عليهم السلام بَعدِي اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، ومِنّا مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ . مَن تَمَسَّكَ مِن بَعدي بِهِم فَقَدِ استَمسَكَ بِحَبلِ اللّهِ ، ومَن تَخَلّى مِنهُم فَقَد تَخَلّى مِنَ اللّهِ . ۳

۳۳۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :تَمَسَّكوا بِطاعَةِ أئِمَّتِكُم ولا تُخالِفوهُم ، فَإِنَّ طاعَتَهُم طاعَةُ اللّهِ ، وإنَّ مَعصِيَتَهُم مَعصِيَةُ اللّهِ . ۴

۳۳۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَركَبَ سَفينَةَ النَّجاةِ ويَستَمسِكَ بِالعُروَةِ الوُثقى ويَعتَصِمَ بِحَبلِ اللّهِ المَتينِ فَليُوالِ عَلِيًّا بَعدي ، وَليُعادِ عَدُوَّهُ ، وَليَأتَمَّ بِالأَئِمَّةِ الهُداةِ مِن وُلدِهِ ، فَإِنَّهُم خُلَفائي وأوصِيائي وحُجَجُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ بَعدي وسادَةُ اُمَّتي وقادَةُ الأَتقِياءِ إلَى الجَنَّةِ ، حِزبُهُم حِزبي وحِزبي حِزبُ اللّهِ ، وحِزبُ أعدائِهِم حِزبُ الشَّيطانِ . ۵

۳۳۲۳.الأمالي للطوسي عن جابِر بن عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيِّ :صَلّى بِنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومًا صَلاةَ الفَجرِ ، ثُمَّ انفَتَلَ وأقبَلَ عَلَينا يُحَدِّثُنا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، مَن فَقَدَ الشَّمسَ فَليَتَمَسَّك بِالقَمَرِ ، ومَن فَقَدَ القَمَرَ فَليَتَمَسَّك بِالفَرقَدَينِ .
قالَ : فَقُمتُ أنَا وأبو أيّوبَ الأَنصارِيُّ ومَعَنا أنَسُ بنُ مالِكٍ فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ،

1.ذخائر العقبى : ص۱۶ .

2.كفاية الأثر : ص۲۲ عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۷ ح ۱۰۹ .

3.كفاية الأثر : ص۹۴ عن عثمان بن عفّان عن أبيه ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۳۱۷ ح ۱۶۶ .

4.المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۷۴ ح ۹۳۵ و ۹۳۶ عن أبي ليلى الأشعري ؛ إحقاق الحقّ : ج ۱۸ ص ۵۲۲ ح ۱۱۲ نقلاً عن مودّة القربى .

5.الأمالي للصدوق : ص۲۶ ح ۵ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۳۸ ص ۹۲ ح ۵ ؛ ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۳۱۶ ح ۹۱۲ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165072
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي