131
حكم النّبيّ الأعظم ج3

د ـ حُبُّهُم وَديعَةُ اللّهِ عز و جل

۳۳۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً وجَعَلَ لَهُ نورًا وجَعَلَ لَهُ حِصنًا وجَعَلَ لَهُ ناصِرًا ، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا ، فَأَحِبّوا أهلَ بَيتي وشيعَتَهُم وأنصارَهُم ، فَإِنَّهُ لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ الدُّنيا فَنَسَبَني جَبرَئيلُ عليه السلام لِأَهلِ السَّماءِ استَودَعَ اللّهُ حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ المَلائِكَةِ ، فَهُوَ عِندَهُم وَديعَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ هَبَطَ بي إلى أهلِ الأَرضِ ، فَنَسَبَني إلى أهلِ الأَرضِ فَاستَودَعَ اللّهُ عز و جل حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ مُؤمِني اُمَّتي ، فَمُؤمِنو اُمّتي يَحفَظونَ وَديعَتي في أهلِ بَيتي إلى يَومِ القِيامَةِ . ۱

ه ـ حُبُّهُم أفضَلُ العِبادَةِ

۳۳۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ يَومًا خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ ، ومَن ماتَ عَلَيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ . ۲

۳۳۶۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: اِعلَم أنَّ أوَّلَ عِبادَتِهِ المَعرِفَةُ بِهِ . . . ثُمَّ الإيمانُ بي وَالإِقرارُ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل أرسَلَني إلى كافَّةِ النّاسِ بَشيرًا ونَذيرًا وداعِيًا إلَى اللّهِ بِإِذنِهِ وسِراجًا مُنيرًا ، ثُمَّ حُبُّ أهلِ بَيتِيَ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرًا . ۳

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۶ ح ۳ عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۱ ح ۱۳ .

2.الفردوس : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۲۷۲۱ عن ابن مسعود .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۶ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۷۴ ح ۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
130

يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الإِسلامُ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ ، لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ (كَمالُهُ ـ خ ل) الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . ۱

ب ـ حُبُّهُم حُبُّ اللّهِ عز و جل

۳۳۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِىٍّ عليه السلام ـ: أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وأنتَ يا عَلِيُّ وَالأَئِمَّةُ مِن بَعدِكَ سادَةُ اُمَّتي ، مَن أحَبَّنا فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَنا فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن والانا فَقَد والَى اللّهَ ، ومَن عادانا فَقَد عادَى اللّهَ ، ومَن أطاعَنا فَقَد أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصانا فَقَد عَصَى اللّهَ . ۲

ج ـ حُبُّهم حُبُّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله

۳۳۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحِبّوا اللّهَ لِما يَغذوكُم مِن نِعَمِهِ ، وأحِبّوني بِحُبِّ اللّهِ ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي . ۳

۳۳۶۰.تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَمَرَّت فاطِمَةُ عليهاالسلام عَلَيها كليمٌ ۴ ، وهِيَ خارِجَةٌ مِن بَيتِها إلى حُجرَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومَعَهَا ابناهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وعَلِيٌّ عليهم السلام في آثارِهِم ، فَنَظَرَ إلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : مَن أحَبَّ هؤُلاءِ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَني . ۵

1.الأمالي للطوسي : ص۸۴ ح۱۲۶ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۸۲ ح ۲۲ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۳۸۴ ح ۱۶ عن الأصبغ بن نباتة ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۸ .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۲۲ ح ۳۷۸۹ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۹۸ ح ۶ كلاهما عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۷۶ ح ۵ .

4.أي ثياب منسوجة من صوف الأغنام وأشعار الماعز .

5.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۵۴ ح ۳۴۷۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 168197
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي