يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الإِسلامُ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ ، لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ (كَمالُهُ ـ خ ل) الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . ۱
ب ـ حُبُّهُم حُبُّ اللّهِ عز و جل
۳۳۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِىٍّ عليه السلام ـ: أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وأنتَ يا عَلِيُّ وَالأَئِمَّةُ مِن بَعدِكَ سادَةُ اُمَّتي ، مَن أحَبَّنا فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَنا فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن والانا فَقَد والَى اللّهَ ، ومَن عادانا فَقَد عادَى اللّهَ ، ومَن أطاعَنا فَقَد أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصانا فَقَد عَصَى اللّهَ . ۲
ج ـ حُبُّهم حُبُّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله
۳۳۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحِبّوا اللّهَ لِما يَغذوكُم مِن نِعَمِهِ ، وأحِبّوني بِحُبِّ اللّهِ ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي . ۳
۳۳۶۰.تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَمَرَّت فاطِمَةُ عليهاالسلام عَلَيها كليمٌ ۴ ، وهِيَ خارِجَةٌ مِن بَيتِها إلى حُجرَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومَعَهَا ابناهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وعَلِيٌّ عليهم السلام في آثارِهِم ، فَنَظَرَ إلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : مَن أحَبَّ هؤُلاءِ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَني . ۵
1.الأمالي للطوسي : ص۸۴ ح۱۲۶ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۸۲ ح ۲۲ .
2.الأمالي للصدوق : ص ۳۸۴ ح ۱۶ عن الأصبغ بن نباتة ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۸ .
3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۲۲ ح ۳۷۸۹ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۹۸ ح ۶ كلاهما عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۷۶ ح ۵ .
4.أي ثياب منسوجة من صوف الأغنام وأشعار الماعز .
5.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۵۴ ح ۳۴۷۳ .