141
حكم النّبيّ الأعظم ج3

۳۴۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّني وأهْلَ بَيتي كُنّا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ . ۱

۳۴۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فِي اللّهِ حُشِرَ مَعَنا وأدخَلناهُ مَعَنَا الجَنَّةَ . ۲

۳۴۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، ولَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ حَجَرًا لَحَشَرَهُ اللّهُ مَعَهُ . ۳

۳۴۰۹.الأمالي للطوسي عن أبي ذَرٍّ :قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، إنّي اُحِبُّ أقوامًا ما أبلُغُ أعمالَهُم . فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ ولَهُ مَا اكتَسَبَ . قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ . قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ . ۴

ي ـ دخول الجَنَّة

۳۴۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وقَد أخَذَ بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ـ: أيُّهَا النّاسُ ، جَدُّ الحُسَينِ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِن جَدِّ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ ، وإنَّ الحُسَينَ فِي الجَنَّةِ وأباهُ فِي الجَنَّةِ واُمَّهُ فِي الجَنَّةِ وأخاهُ فِي الجَنَّةِ ومُحِبَّهُم فِي الجَنَّةِ ومُحِبَّ مُحِبِّهِم فِي الجَنَّةِ . ۵

۳۴۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في سَفَرٍ إذ نَزَلَ فَسَجَدَ خَمسَ سَجَداتٍ ، فَلَمّا رَكِبَ قالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : رَأَيناكَ يا رَسولَ اللّهِ صَنَعتَ ما لَم تَكُن تَصنَعُهُ ! قالَ : نَعَم ، أتاني جَبرَئيلُ عليه السلام فَبَشَّرَني أنَّ عَلِيًّا فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرًا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : وفاطِمَةُ فِيالجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرًا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفعتُ رَأسي قالَ : وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرًا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : ومَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ للّهِِ تَعالى شُكرًا ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي

1.كفاية الأثر : ص۳۵ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۳ ح ۱۲۲ .

2.كفاية الأثر : ص ۲۹۶ عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۴۶ ص ۲۰۲ ح ۷۷ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۱۷۴ ح ۹ عن نوف عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۳۸۳ ح ۹ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۶۳۲ ح ۱۳۰۳ ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۴ .

5.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۶۷ عن حذيفة .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
140

۳۴۰۲.تاريخ بغداد عن بِلال بن حَمامَةَ :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ ضاحِكًا مُستَبشِرًا ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ الرَّحمن بنُ عَوفٍ فَقالَ : ما أضحَكَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : بِشارَةٌ أتَتني مِن عِندِ رَبّي ، إنَّ اللّهَ لَمّا أرادَ أن يُزَوِّجَ عَلِيًّا فاطِمَةَ أمَرَ مَلَكًا أن يَهُزَّ شَجَرَةَ طوبى ، فَهَزَّها فَنَثَرَت رِقاقًا ـ يَعني صِكاكًا ـ وأنشَأَ اللّهُ مَلائِكَةً اِلتَقَطوها ، فَإِذا كانَتِ القِيامَةُ ثارَتِ المَلائِكَةُ فِي الخَلقِ ، فَلا يَرَونَ مُحِبًّا لَنا أهلَ البَيتِ مَحضًا إلّا دَفَعوا إلَيهِ مِنها كِتابًا : بَراءَةٌ لَهُ مِنَ النّارِ . مِن أخي وَابنِ عَمّي وَابنَتي فِكاكُ رِقابِ رِجالٍ ونِساءٍ مِن اُمَّتي مِنَ النّارِ . ۱

ط ـ الحَشرُ مَعَ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۳۴۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وقد أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ ـ: مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ . ۲

۳۴۰۴.الإمام عليّ عليه السلام :عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قالَ : أنَا وفاطِمَةُ وحَسَنٌ وحُسَينٌ مُجتَمِعونَ ومَن أحَبَّنا يَومَ القِيامَةِ ، نَأكُلُ ونَشرَبُ حَتّى يُفَرَّقَ بَينَ العِبادِ . فَبَلَغَ ذلِكَ رَجُلاً مِنَ النّاسِ ، فَسَأَلَ عَنهُ فَأَخبَرتُهُ فَقالَ : كَيفَ بِالعَرضِ وَالحِسابِ ؟ فَقُلتُ لَهُ : كَيفَ كانَ لِصاحِبِ ياسينَ ۳ بِذلِكَ حينَ اُدخِلَ الجَنَّةَ مِن ساعَتِهِ ؟ ۴

۳۴۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ أهلُ بَيتي ومَن أحَبَّهُم مِن اُمَّتي كَهاتَينِ ـ يَعنِي السَّبّابَتَينِ ـ . ۵

1.تاريخ بغداد : ج۴ ص۲۱۰ وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۳۶ ح ۱۱ .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۴۱ ح ۳۷۷۳۳ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۱۹۰ ح ۱۱ كلاهما عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۶ ح ۲۷ .

3.الظاهر أنّه إشارة إلى الآيات ۲۰ ـ ۲۷ من سورة يس التي لم تجعل بين إيمانه ودعوته الناس لاتّباع الهدى ودخول الجنّة فرقا ، حتّى شهادته .

4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۱ ح ۲۶۲۳ عن عمر بن عليّ .

5.مقاتل الطالبيّين : ص۷۶ عن سفيان عن الإمام الحسن عليه السلام ؛ الغارات : ج۲ ص۵۸۶ عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۴۴ ص ۵۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 167889
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي