الفصل الثّاني : عوامل هلاك الامم
2 / 1
قِيادَةُ المُضِلّينَ وَالتَّبَعِيَّةُ العَمياءُ
الكتاب
«وَ كَذَ لِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى اُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَـرِهِم مُّقْتَدُونَ * قَـلَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَاءَكُمْ قَالُواْ إِنَّا بِمَا اُرْسِلْتُم بِهِ كَـفِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» ۱ .
الحديث
۳۵۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُمُ الأَئِمَّةُ المُضِلُّون . ۲
۳۵۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الأَئِمَّةَ المُضِلّينَ ، وإذا وُضِعَ السَّيفُ في اُمَّتي لَم يُرفَع عَنها إلى يَومِ القِيامَةِ ، ولا تَقومُ السَّاعَةُ حَتّى تَلحَقَ قَبائِلُ مِن اُمَّتي بِالمُشرِكينَ ، وحَتّى تَعبُدَ قَبائِلُ مِن اُمَّتِيَ الأَوثانَ .
وإنَّهُ سَيَكونُ في اُمَّتي كَذّابونَ ثَلاثونَ ، كُلُّهُم يَزعُم أنَّهُ نَبِيٌّ ، وأَنَا خاتَمُ النَّبِيّينَ ، لا