نَبِيَّ بَعدي . ولا تَزالُ طائِفَةٌ مِن اُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظاهِرينَ ، لا يَضُرُّهُم مَن خالَفَهُم حَتّى يأتِيَ أمرُ اللّهِ . ۱
۳۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَستُ أخافُ عَلى اُمَّتي جوعا يَقتُلُهُم ، وَلا عَدُوّا يَجتاحُهُم ، وَلكِنِّي أخافُ على اُمَّتي أئِمَّةً مُضِلّينَ ؛ إن أطاعوهُم فَتَنوهُم ، وإن عَصَوهُم قَتَلوهُم . ۲
۳۵۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ شَرّا أكثَرَ جُهّالَهُم وأَقَلّ فُقَهاءَهُم، فَإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعوانا ، وَإِذا تَكَلَّمَ الفَقيهُ قُهِرَ . ۳
۳۵۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ ... بِقَومٍ شرّا وَلّى عَلَيهِم سُفَهاءَهُم ، وقَضّى بَينَهُم جُهّالَهُم ، وجَعَلَ المالَ في بُخَلائِهِم . ۴
2 / 2
الاِستِهزاءُ بِالأَنبِياءِ
الكتاب
«وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ» . ۵
«وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ» . ۶
«يَـحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ» . ۷