191
حكم النّبيّ الأعظم ج3

۳۵۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لِكُلِّ شَيٍّ آفَةً تُفسِدُهُ ، وأعظَمُ الآفاتِ آفَةٌ تُصيبُ اُمَّتي ؛ حُبُّهُمُ الدُّنيا وجَمعُهُمُ الدّينارَ وَالدِّرهَمَ ، لا خَيرَ في كَثيرٍ مِن جَمعِهِما إلّا مَن سَلَّطَهُ اللّهُ عَلى هَلَكَتِها فِي الحَقِّ . ۱

۳۵۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :أظُنُّكُم سَمِعتُم أنّ أبا عُبَيدةَ قَدِمَ بشَيءٍ مِن البَحرَينِ ، فأبشِروا وأمِّلُوا ما يَسُرُّكُم ، فوَاللّهِ ما الفَقرَ أخشى علَيكُم ، ولكِن أخشى علَيكُم أن تُبسَطَ علَيكُمُ الدُّنيا كما بُسِطَت على مَن كانَ قَبلَكُم ، فتُنافِسوها كما تَنافَسوها ، فتُهلِكَكُم كما أهلَكَتهُم . ۲

2 / 7

الاِستِهانَةُ بِحُقوقِ الضُّعَفاءِ

۳۵۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لاُ يُقَدِّسُ اُمّةً لا يَأخُذُ الضَّعيفُ حَقَّهُ مِنَ القَوِيِّ وهُوَ غَيرُ مُتَعتَعٍ ۳ . ۴

۳۵۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُقَدِّسُ اللّهُ اُمَّةً لا يُؤخَذُ لِضَعيفِها مِن شَديدِها . ۵

۳۵۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُقَدَّسُ اُمَّةٌ لا يُقضى فيها بِالحَقِّ ، ويَأخُذُ الضَّعيفُ حَقَّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَعتَعٍ . ۶

۳۵۶۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ ـ: اِجعَل لِذَوِي الحاجاتِ مِنكَ قِسما تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ

1.الفردوس : ج ۱ ص ۱۷۱ ح ۶۴۱ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۱ ح ۶۲۴۸ وفيه «مِن جَمعِها» بدل «من جمعهما» .

2.كنز العمال : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۶۱۶۱ عن عمرو بن عوف .

3.غير مُتَعْتَعٍ : أي من غير أن يصيبه أذى يُقلقه ويزعجه (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۰ «تعتع») .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۸۷ ح ۵۱۱۷ عن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب .

5.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۷۸ ح ۷۲۰۸ عن عائشة .

6.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۳۸۵ ح ۹۰۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
190

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أبشِروا ، فَوَ اللّهِ لَأَنَا بِكَثرَةِ الشَّيءِ أخوَفني ۱ عَلَيكُم مِن قِلَّتِهِ . ۲

۳۵۵۹.مسند ابن حنبل عن زيد بن وهب عن رجل :إنَّ أعرابِيّا أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ أكَلَتنَا الضَّبُعُ ۳ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله غَيرُ الضَّبُعِ عِندي أخوَفُ عَلَيكُم مِنَ الضَّبُعِ ، إنَّ الدُّنيا سَتُصَبُّ عَلَيكُم صَبّا ، فَيالَيتَ اُمَّتي لا تَلبَسُ الذَّهَبَ . ۴

۳۵۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ ، لَا الفَقرَ أخشى عَلَيكُم ، ولكِن أخشى عَلَيكُم أن تُبسَطَ عَلَيكُمُ الدُّنيا كَما بُسِطَت عَلى مَن كانَ قَبلَكُم ، فَتَنافَسوها كَما تَنافَسوها ، وتُهلِكَكُم كَما أهلَكَتهُم . ۵

۳۵۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :الفَقرَ تَخافونَ ، أوِ العَوَزَ ، أو تَهُمُّكُمُ الدُّنيا ؟ فَإِنَّ اللّهَ فاتِحٌ لَكُم أرضَ فارِسَ وَالرُّومِ ، وتُصَبُّ عَلَيكُمُ الدُّنيا صَبّا ، حَتّى لا يُزيغَنَّكُم ۶ بَعدي ـ إن أزاغَكُم ـ إلّا هِيَ . ۷

۳۵۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَستُ أخشى عَلَيكُم أن تُشرِكوا ، وَلكِنّي أخشى عَلَيكُمُ الدُّنيا أن تَنافَسوها . ۸

۳۵۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ اُمَّةٍ عِجلٌ يَعبُدونَهُ ، وعِجلُ اُمَّتِيَ الدَّنانيرُ وَالدَّراهِمُ . ۹

1.هكذا في المصدر ، وفي المصادر الاُخرى : «لَأَخوَفُ» .

2.السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۲ ح ۱۸۶۰۹ .

3.الضَّبعُ : يعني السنة المُجدبة ، وهي في الأصل الحَيَوانُ المعروف ، والعرب تُكنّي به عن سنة الجدب (النهاية : ج ۳ ص ۷۳ «ضبع») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۴۶ ح ۲۳۱۸۳ و ج ۸ ص ۱۳۰ ح ۲۱۶۰۳ عن أبي ذرّ نحوه .

5.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۵۲ ح ۲۹۸۸ و ج ۴ ص ۱۴۷۳ ح ۳۷۹۱ كلاهما عن عمرو بن عوف .

6.الزّيْغُ : الشّكُّ والجورُ عن الحقّ (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۲۹ «زيغ») .

7.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۵۶ ح ۲۴۰۳۷ عن عوف بن مالك .

8.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۴۸۶ ح ۳۸۱۶ و ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۲۷۹ وفيه «أخاف» بدل «أخشى» في كلا الموضعين وكلاهما عن عقبة بن عامر .

9.الفردوس : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۵۰۱۹ عن حذيفة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165093
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي