فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أبشِروا ، فَوَ اللّهِ لَأَنَا بِكَثرَةِ الشَّيءِ أخوَفني ۱ عَلَيكُم مِن قِلَّتِهِ . ۲
۳۵۵۹.مسند ابن حنبل عن زيد بن وهب عن رجل :إنَّ أعرابِيّا أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ أكَلَتنَا الضَّبُعُ ۳ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله غَيرُ الضَّبُعِ عِندي أخوَفُ عَلَيكُم مِنَ الضَّبُعِ ، إنَّ الدُّنيا سَتُصَبُّ عَلَيكُم صَبّا ، فَيالَيتَ اُمَّتي لا تَلبَسُ الذَّهَبَ . ۴
۳۵۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ ، لَا الفَقرَ أخشى عَلَيكُم ، ولكِن أخشى عَلَيكُم أن تُبسَطَ عَلَيكُمُ الدُّنيا كَما بُسِطَت عَلى مَن كانَ قَبلَكُم ، فَتَنافَسوها كَما تَنافَسوها ، وتُهلِكَكُم كَما أهلَكَتهُم . ۵
۳۵۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :الفَقرَ تَخافونَ ، أوِ العَوَزَ ، أو تَهُمُّكُمُ الدُّنيا ؟ فَإِنَّ اللّهَ فاتِحٌ لَكُم أرضَ فارِسَ وَالرُّومِ ، وتُصَبُّ عَلَيكُمُ الدُّنيا صَبّا ، حَتّى لا يُزيغَنَّكُم ۶ بَعدي ـ إن أزاغَكُم ـ إلّا هِيَ . ۷
۳۵۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَستُ أخشى عَلَيكُم أن تُشرِكوا ، وَلكِنّي أخشى عَلَيكُمُ الدُّنيا أن تَنافَسوها . ۸
۳۵۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ اُمَّةٍ عِجلٌ يَعبُدونَهُ ، وعِجلُ اُمَّتِيَ الدَّنانيرُ وَالدَّراهِمُ . ۹
1.هكذا في المصدر ، وفي المصادر الاُخرى : «لَأَخوَفُ» .
2.السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۲ ح ۱۸۶۰۹ .
3.الضَّبعُ : يعني السنة المُجدبة ، وهي في الأصل الحَيَوانُ المعروف ، والعرب تُكنّي به عن سنة الجدب (النهاية : ج ۳ ص ۷۳ «ضبع») .
4.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۴۶ ح ۲۳۱۸۳ و ج ۸ ص ۱۳۰ ح ۲۱۶۰۳ عن أبي ذرّ نحوه .
5.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۵۲ ح ۲۹۸۸ و ج ۴ ص ۱۴۷۳ ح ۳۷۹۱ كلاهما عن عمرو بن عوف .
6.الزّيْغُ : الشّكُّ والجورُ عن الحقّ (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۲۹ «زيغ») .
7.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۵۶ ح ۲۴۰۳۷ عن عوف بن مالك .
8.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۴۸۶ ح ۳۸۱۶ و ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۲۷۹ وفيه «أخاف» بدل «أخشى» في كلا الموضعين وكلاهما عن عقبة بن عامر .
9.الفردوس : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۵۰۱۹ عن حذيفة .