199
حكم النّبيّ الأعظم ج3

فَيَترُكُ صومَهُ . ۱

۳۶۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخافُ عَلى اُمَّتي إلّا ضَعفَ اليَقينِ . ۲

۳۶۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :يا مَعشرَ التُّجّارِ ، إنَّكُم قَد وُلِّيتُم أمرا هَلَكَت فيهِ الاُمَمُ السَّالِفَةُ ؛ المِكيالَ وَالميزانَ . ۳

۳۶۰۴.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيُصيبُ اُمَّتي داءُ الاُمَمِ ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ وما داءُ الاُمَمِ ؟
قالَ : الأَشَرُ ۴ ، وَالبَطَرُ ۵ ، وَالتَّكاثُرُ ۶ ، وَالتَّناجُشُ فِي الدُّنيا ، وَالتَّباغُضُ وَالتَّحاسُدُ حَتّى يَكونَ البَغيُ . ۷

2 / 9

الإِملاءُ وَالاِستِدراجُ

الكتاب

« وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ » . ۸

« وَ كَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَ هِىَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ » . ۹

1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۷۷ ح ۱۷۱۲۰ .

2.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۵۹ ح ۸۸۶۹ عن أبي هريرة .

3.السنن الكبرى : ج ۶ ص ۵۳ ح ۱۱۱۶۶ عن ابن عبّاس .

4.أشِرَ : كَفَرَ النِّعمةَ فلم يشكرها (المصباح المنير : ص ۱۵ «أشر») .

5.البَطَرُ : الطُغيانُ عند النِّعمة وطولُ الغِنى (النهاية : ج ۱ ص ۱۳۵ «بطر») .

6.التَّكاثُرُ : التباري بكثرة المال والعزِّ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۰۳ «كثر») .

7.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۷۳۱۱ .

8.الرعد : ۳۲ .

9.الحج : ۴۸ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
198

ولَم يُزَكِّ صُلَحاؤُها فُجّارَها ، ولَم يُمالِئ أخيارُها أشرارَها . فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ ، رَفَعَ اللّهُ تَعالى يَدَهُ عَنهُم ، ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيهِم جَبابِرَتَهُم فَساموهُم سوءَالعَذابِ ، وضَرَبَهُم بِالفاقَةِ وَالفَقرِ ، ومَلأَ قُلوبَهُم رُعباً . ۱

۳۵۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا مَشَت اُمَّتي بِالمُطَيطاءِ ۲ ، وخَدَمَها أبناءُ المُلوكِ ؛ أبناءُ فارِسَ وَالرّومِ ، سُلِّطَ شِرارُها عَلى خِيارِها . ۳

۳۵۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا تَصامَّت اُمَّتي عَن سائِلِها ، ومَشَت بِتَبَختُرِها ، حَلَفَ رَبّي عز و جلبِعِزَّتِهِ ، فَقالَ : وعِزَّتي ، لَاُعَذِّبَنَّ بَعضَهُم بِبَعضٍ . ۴

۳۶۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :لَو لَم تَغِلَّ ۵ اُمَّتي ، ما قَوِيَ عَلَيهِم عَدُوٌّ لَهُم . ۶

۳۶۰۱.مسند ابن حنبل عن شدّاد بن أوس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتِيَ الشِّركَ وَالشَّهوَةَ الخَفِيَّةَ ، قالَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أتُشرِكُ اُمَّتُكَ مِن بَعدِكَ ؟
قالَ : نَعَم ، أما إنَّهُم لا يَعبُدونَ شَمساً ولا قَمَراً ولا حَجَراً ولا وَثَناً ، وَلكِن يُراؤونَ بِأَعمالِهِم . وَالشَّهوَةُ الخَفِيَّةُ أن يُصبِحَ أحَدُهُم صائِماً ، فَتَعرِضُ لَهُ شَهوَةٌ مِن شَهَواتِهِ

1.أعلام الدين : ص ۲۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۳۸۱ ح ۴۷ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۲۸۲ ح ۸۲۱ عن خلية بن الحسان عن الحسن نحوه .

2.في المصدر : «بالمطيطياء»، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى . والمُطَيْطَاءُ : مِشيَةٌ فيها تبختر ومدّ اليدين (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۰ «مطا») .

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۲۶ ح ۲۲۶۱ عن ابن عمر ؛ معاني الأخبار : ص ۳۰۱ ح ۱ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه وفيه «كان بأسهم بينهم» بدل «سُلّط شرارها على خيارها» ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۴۵ ح ۳ .

4.ثوابُ الأعمال : ص ۳۰۰ ح ۱ عن عاصم الكوفي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۰۳ ح ۷ .

5.الغِلُّ : الغِشّ والحِقْدُ ، وغَلَّ من المغنم : خان (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۸۳ «غلل») .

6.مسند زيد : ص ۳۵۷ ؛ المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۱۰۵ ح ۸۱۰۸ عن أبي ذرّ وفيه «لم يقم لهم عدوّ أبداً» بدل «ما قوي عليهم عدوّ لهم» .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 167881
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي