201
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الفصل الثّالث : الاعتبار بالاُمم

3 / 1

اِبتِلاءُ الاُمَمِ

الكتاب

«لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَـتِ وَ أَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنَـفِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ» . ۱

«لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ اُمَّةً وَ حِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَا ءَاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَ تِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» . ۲

«أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكَـذِبِينَ» . ۳

الحديث

3606.مجمع البيانـ في قَولِهِ تَعالى : «قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْمِن

1.الحديد : ۲۵ .

2.المائدة : ۴۸ .

3.العنكبوت : ۲ و ۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
200

« وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ » . ۱

« وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـايَـتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِى لَهُمْ إِنَّ كَيْدِى مَتِينٌ » . ۲

«وَ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً * وَ ذَرْنِى وَ الْمُكَذِّبِينَ أُوْلِى النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلاً » . ۳

الحديث

۳۶۰۵.مسند ابن حنبل عن عُقبَة بن عامر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتَ اللّهَ يُعطِي العَبدَ مِنَ الدُّنيا عَلى مَعاصيهِ ما يُحِبُّ ، فَإِنَّما هُوَ استِدراجٌ . ثُمَّ تَلا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله « فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَ بَ كُلِّ شَىْ ءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَـهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ »۴ . ۵

1.آل عمران : ۱۷۸ .

2.الاعراف : ۱۸۲ و ۱۸۳ .

3.المزمّل : ۱۰ و ۱۱ .

4.الأنعام : ۴۴ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۲۲ ح ۱۷۳۱۳ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۲ نحوه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 167928
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي