211
حكم النّبيّ الأعظم ج3

4 / 6

جَوامِعُ فَضائِلِهِم

۳۶۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِمّا أعطَى اللّهُ اُمَّتي وفَضَّلَهُم بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ ، أعطاهُم ثَلاثَ خِصالٍ لَمُ يُعطَها إلّا نَبِيٌّ : وذلِكَ أنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى كانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا قالَ لَهُ : اجتَهِد في دينِكَ ولا حَرَجَ عَلَيكَ ، وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أعطى ذلِكَ اُمَّتي حَيثُ يَقولُ : «وَ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ»۱ يَقولُ : مِن ضيقٍ .
وكانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا قالَ لَهُ : إذا أحزَنَكَ أمرٌ تَكرَهُهُ ، فَادعُني أستَجِب لَكَ ، وإنَّ اللّهَ أعطى اُمَّتي ذلِكَ حَيثُ يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» . ۲
وكانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا جَعَلَهُ شَهيدا عَلى قَومِهِ ، وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَ اُمَّتي شُهَداءَ عَلَى الخَلقِ حَيثُ يَقولُ : «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ»۳ . ۴

۳۶۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما اُعطِيَت اُمَّةٌ مِنَ اليَقينِ ۵ أفضَلَ مِمّا اُعطِيَت اُمَّتي . ۶

3632.عنه صلى الله عليه و آله :أنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ أمانَينِ لِاُمَّتي : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ

1.الحجّ : ۷۸ .

2.غافر : ۶۰ .

3.قرب الإسناد : ص ۸۴ ح ۲۷۷ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۴۳ ح ۴ .

4.اليَقِينُ : العِلمُ وزوال الشكّ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۹ «يقن») .

5.كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۶۲ ح ۳۴۴۸۳ نقلاً عن نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۲۲۸ وفيه «مثل» بدل «أفضل» وج ۲ ص ۱۶۴ و ص ۲۶۶ وليس فيهما «أفضل» .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
210

4 / 5

الآخِرونَ السّابِقونَ

۳۶۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا آخِرُ الأَنبياءِ ، وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ . ۱

۳۶۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ السّابِقونَ . ۲

۳۶۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا، وَالأَوَّلونَ يَومَ القِيامَةِ ، المَقضِيُّ لَهُم قَبلَ الخَلائِقِ . ۳

۳۶۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :نَحنُ آخِرُ الاُمَمِ ، وَأوَّلُ مَن يُحاسَبُ ، يُقالُ : أينَ الاُمَّةُ الاُمِّيَّةُ وَنَبِيُّها ؟ فَنَحنُ الآخِرونَ الأَوَّلونَ . ۴

۳۶۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ السّابِقونَ يَومَ القِيامَةِ ، أوّلُ زُمرَةٍ مِن اُمَّتي يَدخُلونَ الجَنَّةَ سَبعونَ ألفا لا حِسابَ عَلَيهِم ، كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم عَلى صورَةِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ ، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهُم عَلى أشَدِّ ضَوءِ كَوكَبٍ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ هِيَ بَعدَ ذلِكَ مَنازِلُ . ۵

۳۶۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ السّابِقونَ يَومَ القِيامَةِ ، بَيدَ ۶ أنَّهُم اُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِنا ، ثُمَّ هذا يَومُهُمُ الَّذي فُرِضَ عَلَيهِم فَاختَلَفوا فيهِ فَهَدانَا اللّهُ ، فَالنّاسُ لَنا فيهِ تَبَعٌ ، اليَهودُ غَدا وَالنَّصارى بَعدَ غَدٍ . ۷

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۵۹ ح ۴۰۷۷ عن أبي اُمامة الباهلي .

2.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۳۶ و ج ۳ ص ۱۰۸۰ ح ۲۷۹۷ كلاهما عن أبي هريرة ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۶۹ بزيادة «يوم القيامة» في آخره ، بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۸۵ .

3.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۲۲ عن حذيفة .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۳۴ ح ۴۲۹۰ عن ابن عبّاس .

5.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۷۴ ح ۱۰۵۵۳ و ص ۵۱۱ ح ۱۰۱۲۸ و ليس فيه «سبعون ألفا لا حساب عليهم» وكلاهما عن أبي هريرة .

6.بَيْدَ : هو مثل «غَيْر» وزنا ومعنىً (المصباح المنير : ص ۶۸ «باد») .

7.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۸۳۶ و ص ۳۰۵ ح ۸۵۶ كلاهما عن أبي هريرة وراجع الأمالي للطوسي: ص ۶۵۴ ح ۱۳۵۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 168162
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي