وقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : وفيها رابِعَةٌ : وما لا يُطيقونَ . ۱
۳۶۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رُفِعَ عَن اُمَّتي أربَعُ خِصالٍ : خَطاؤُها ، ونِسيانُها ، وما اُكرِهوا عَلَيهِ ، وما لَم يُطيقوا ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ»۲ ، و قَولُهُ : «إِلَا مَنْ اُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بِالْاءِيمَـنِ»۳ . ۴
۳۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :وُضِعَ عَن اُمَّتي تِسعُ خِصالٍ : الخَطاءُ ، وَالنِّسيانُ ، وما لا يَعلَمونَ ، وما لا يُطيقونَ ، ومَا اضُطرّوا إلَيهِ ، ومَا استُكرِهوا عَلَيهِ ، وَالطِّيَرَةُ ۵ ، وَالوَسوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ فِي الخَلقِ ، وَالحَسَدُ ما لَم يَظهَر بِلِسانٍ أو يَدٍ . ۶
۳۶۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :أعطانِي اللّهُ عز و جل فاتِحَةَ الكِتابِ ، وَالأَذانَ ، وَالجَماعَةَ فِي المَسجِدِ ، ويَومَ الجُمُعَةِ ، وَالصَّلاةَ عَلَى الجَنائِزِ وَالإِجهارَ في ثَلاثِ صَلَواتٍ ، وَالرُّخصَةَ لِاُمَّتي عِندَ الأَمراضِ وَالسَّفَرِ ، وَالشَّفاعَةَ لِأَصحابِ الكَبائِرِ مِن اُمَّتي . ۷
۳۶۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أهدى إلَيِّ وإلى اُمَّتي هَدِيَّةً ، لَم يُهدِها إلى أحَدٍ مِنَ الاُمَمِ كَرامَةً مِنَ اللّهِ عز و جل لَنا . قالوا : وما ذاكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : الإِفطارُ فِي السَّفَرِ ، وَالتَّقصيرُ فِي الصَّلاةِ ، فَمَن لَم يَفعَل ذلِكَ فَقَد رَدَّ عَلَى اللّهِ عز و جلهَدِيَّتَهُ . ۸
1.النوادر للأشعري : ص ۷۴ ح ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۰۴ ح ۱۶ .
2.البقرة : ۲۸۶ .
3.النحل : ۱۰۶ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۲ ح ۱ عن عمرو بن مروان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۰۶ ح ۲۷ .
5.الطِّيَرَةُ ـ وقد تُسكّن ـ : هي التشاؤم بالشيء (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۲ «طير») .
6.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۳ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۳ ح ۱۲۳ .
7.الخصال : ص ۳۵۵ ح ۳۶ عن الحسن بن عبد اللّه عن آبائه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۶۸ ح ۶ .
8.الخصال : ص ۱۲ ح ۴۳ عن السكوني عن الإمام الصادق ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۵۸ ح ۲۴ .