285
حكم النّبيّ الأعظم ج3

4 / 4

أوَّلُ بُقعَةٍ وُضِعَت فيها

۳۸۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ بُقعَةٍ وُضِعَت فِي الأَرضِ مَوضِعُ البَيتِ ثُمَّ مُدَّت مِنهُ الأَرضُ ، وإنَّ أوَّلَ جَبَلٍ وَضَعَهُ اللّهُ عز و جل عَلى وَجهِ الأَرضِ «أبو قُبَيسٍ» ثُمَّ مُدَّت مِنهُ الجِبالُ . ۱

۳۸۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :دُحِيَتِ الأَرضُ مِن مَكَّةَ ، وكانَت المَلائِكَةُ تَطوفُ بِالبَيتِ ، فَهِيَ أوَّلُ مَن طافَ بِهِ ، وهِيَ الأَرضُ الَّتي قالَ اللّهُ : « إِنِّى جَاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً »۲ . ۳

4 / 5

النَّوادر

۳۸۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَمَسَّحوا بِالأَرضِ فَإِنَّها اُمُّكُم ۴ ، وهِيَ بِكُم بَرَّةٌ . ۵

۳۸۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :تَحَفَّظوا ۶ مِنَ الأَرضِ فَإِنَّها اُمُّكُم ، وإنَّهُ لَيسَ مِن أحَدٍ عامِلٍ عَلَيها خَيراً أو شَرّاً إلّا وهِيَ مُخبِرَةٌ . ۷

۳۸۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الأَرضَ بِكُم بَرَّةٌ ؛ تَتَيَمَّمونَ مِنها ، وتُصَلّونَ عَلَيها فِي الحَياةِ الدُّنيا ، وهِيَ لَكُم

1.شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۴۳۲ ح ۳۹۸۴ عن ابن عبّاس وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۴۱ ح ۲۲۹۶ و ۲۲۹۷ .

2.البقرة : ۳۰ .

3.تفسير الطبري : ج ۱ الجزء ۱ ص ۱۹۹ عن ابن سابط .

4.أي مشفقة عليكم كالوالدة البرّة بأولادها ، والمراد أنّ منها خلقكم وفيها معاشكم وإليها بعد الموت كفاتكم (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۶ «برر») .

5.النوادر للراوندي : ص ۱۰۴ ح ۷۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۹۴ ح ۲۸ .

6.التحفُّظ : الاحتراز . وفي الصحاح : التحفُّظ : التيقُّظ وقِلّة الغفلة (تاج العروس : ج ۱۰ ص ۴۶۸ «حفظ») .

7.المعجم الكبير : ج ۵ ص ۶۵ ح ۴۵۹۶ عن ربيعة الجرشي ؛ بحارالأنوار : ج ۷ ص ۹۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
284

ذكرها على لسان أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة :
وَاللّهِ لَو اُعطيتُ الأَقاليمَ السَّبعَةَ بِما تَحتَ أفلاكِها ، عَلى أن أعصِيَ اللّهَ في نَملَةٍ أسلُبُها جُلبَ شَعيرَةٍ ما فَعَلتُهُ.۱
وهكذا وردت كلمة «أرضون» جمع «أرض» في بعض كلمات أمير المؤمنين عليه السلام يشير فيها إلى أجزاء الأرض المختلفة ، وليس إلى وجود عدّة أراضٍ ، منها قوله عليه السلام مبيّنا دور وحدة الكلمة في الاُمم الماضية :
فَانظُروا كَيفَ كانوا حَيثُ كانَتِ الأَملاءُ مُجتَمِعَةً ... ألَم يَكونوا أربابا في أقطارِ الأَرَضينَ ، ومُلوكا عَلى رِقابِ العالَمينَ .۲
ومنها قوله عليه السلام في بيان آثار بعثة الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله في إيجاد الاتّحاد والاُلفة بين أفراد الاُمّة الإسلاميّة :
... فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ ، يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم .۳
وعندما نتتبّع الروايات الإسلاميّة نجد الكثير من القرائن الَّتي تؤكّد أنّ المراد من «الأرضين السبع» هو الأقاليم السبعة . ۴

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۴ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

3.المصدر السابق .

4.نحو ما جاء في تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۰۷ ح ۱۵۹ عن ابن سنان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنّه قال : «ما من ذي زكاة مالٍ ؛ نخل ولا زرع ولا كرم ، يمنع زكاة ماله إلّا قلّدت أرضه في سبعة أرضين يطوّق بها إلى يوم القيامة» .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 168180
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي