289
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الفصل الأوّل : معرفة الدنيا

1 / 1

تَسمِيَةُ الدُّنيا

الكتاب

« وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » . ۱

« وَ هُوَ اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِى الْأُولَى وَ الْأَخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ » . ۲

« مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا » . ۳

« فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَـبَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأَْدْنَى وَ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَ إِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَـقُ الْكِتَـبِ أَن لَايَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلَا الْحَقَّ وَ دَرَسُواْ مَا فِيهِ وَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ » . ۴

1.البقرة : ۲۰۱.

2.القصص : ۷۰ .

3.الإسراء : ۱۸.

4.الأعراف : ۱۶۹ . قال العلّامة المجلسي قدس سره ـ في توضيح معنى «الأدنى» في الآية الشريفة ـ : يعني الدنيا ؛ من الدنوّ بمعنى القرب . وقال سبحانه : (وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى) السجدة : ۲۱ . وبالجملة : الأدنى والدنيا يصرفان على وجوه ، فتارة يعبّر به عن الأقلّ فيقابل بالأكثر والأكبر ، وتارة عن الأرذل والأحقر فيقابل بالأعلى والأفضل ، وتارة عن الأقرب فيقابل بالأقصى ، وتارة عن الاُولى فيقابل بالآخرة ، وبجميع ذلك ورد التنزيل على بعض الوجوه . وقال الجزري : الدنيا اسم لهذه الحياة لبُعد الآخرة عنها (بحار الأنوار : ج۵۷ ص۳۵۶) .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
288
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164959
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي