313
حكم النّبيّ الأعظم ج3

وَ لَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ» . ۱

الحديث

۳۸۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أصلِحوا دُنياكُم ، وَاعمَلوا لِاخِرَتِكُم ، كَأَنَّكُم تَموتون غَدا . ۲

۳۸۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :اِعمَل لِدُنياكَ كَأَنَّكَ تَعيشُ أبَدا ، وَاعمَل لِاخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَموتُ غَدا . ۳

2 / 7

إصلاحُ المَعيشَةِ طَلَبُ الآخِرَةِ

۳۸۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن فِقهِ الرَّجُلِ أن يُصلِحَ مَعيشَتَهُ ، ولَيسَ مِن حُبِّكَ الدُّنيا طَلَبُ ما يُصلِحُكَ . ۴

2 / 8

الدُّعاءُ لِلرَّفاهِيَةِ فِي المَعيشَةِ

الكتاب

« وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » . ۵

«وَاكْتُبْ لَنَا فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالَّذِينَ هُم بِـايَـتِنَا يُؤْمِنُونَ» . ۶

1.القصص : ۷۷ .

2.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۴۱۷ ح ۷۱۷ عن أبي هريرة .

3.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳۹ ح ۶ .

4.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۲۵۴ ح ۶۵۶۳ عن عبد اللّه بن عمر .

5.البقرة : ۲۰۱.

6.الأعراف : ۱۵۶.


حكم النّبيّ الأعظم ج3
312

النِّساءَ ! أما إنّي آكُلُ اللَّحمَ وأشُمُّ الطّيبَ وآتِي النِّساءَ ، فَمَن رَغِبَ عَن سُنَّتي فَلَيسَ مِنّي . ۱

۳۸۷۷.عنه عليه السلامـ لَمّا كَتَبَ إلَيهِ سُكَينٌ النَّخَعِيُّ ؛ وكانَ تَعَبَّدَ وتَرَكَ النِّساءَ وَالطّيبَ وَالطَّعامَ ، فَكَتَبَ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَسأَلُهُ عَن ذلِكَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ عليه السلام ـ: أمّا قَولُكَ فِي النِّساءِ فَقَد عَلِمتَ ما كانَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ النِّساءِ، وأمّا قَولُكَ فِي الطَّعامِ فَكانَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله يَأكُلُ اللَّحمَ وَالعَسَلَ . ۲

۳۸۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ حُلوٌ يُحِبُّ الحَلاوَةَ ، ومَن حَرَّمَها عَلى نَفسِهِ فَقَد عَصَى اللّهَ ورَسولَهُ ، لا تُحَرِّموا نِعمَةَ اللّهِ وَالطَّيِّباتِ عَلى أنفُسِكُم ، وكُلوا وَاشرَبوا وَاشكُروا ، فَإِن لَم تَفعَلوا لَزِمَتكُم ۳ عُقوبَةُ اللّهِ عز و جل . ۴

۳۸۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن تَواضَعَ للّهِِ عَزَّ ذِكرُهُ ، وزَهِدَ فيما أحَلَّ اللّهُ لَهُ مِن غَيرِ رَغبَةٍ عَن سيرَتي ، ورَفَضَ زَهرَةَ الدُّنيا مِن غَيرِ تَحَوُّلٍ عَن سُنَّتي . ۵

2 / 6

الاستثمار من الدنيا

الكتاب

«وَ ابْتَغِ فِيمَآ ءَاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْأَخِرَةَ وَ لَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ أَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ

1.الكافي : ج ۵ ص ۴۹۶ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۲۴ ح ۹۴ .

2.الكافي : ج ۵ ص ۳۲۰ ح ۴ عن إبراهيم بن عبدالحميد ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۱۷ ح ۶ .

3.في المصدر : «ألزمتكم» ، وما في المتن أثبتناه من كنزالعمّال : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۱۶۱۲ .

4.الفردوس : ج ۴ ص ۱۷۷ ح ۶۵۵۱ عن الإمام عليّ عليه السلام .

5.الكافي : ج ۸ ص ۱۶۹ ح ۱۹۰ عن أبي مريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۶ ح ۳۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165046
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي