321
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الفصل الرّابع : معرفة الدنيا الذميمة

4 / 1

حقيقة الدنيا الذميمة

أ ـ إيثارُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ

الكتاب

« بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * وَ الْأَخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقَى » . ۱

« يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّأَزْوَ جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً » . ۲

الحديث

۳۹۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ! لا تَشغَلَنَّكُم دُنياكُم عَن آخِرَتِكُم ، فَلا تُؤثِروا أهواءَكُم عَلى طاعَةِ رَبِّكُم ، ولا تَجعَلوا أيمانَكُم ذَريعَةً ۳ إلى مَعاصيكُم . ۴

1.الأعلى : ۱۶ و ۱۷.

2.الأحزاب : ۲۸.

3.الذَّريعة : الوسيلة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۱۱ «ذرع») .

4.أعلام الدين : ص ۳۳۹ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۱ ح ۱۰ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
320

بِالقَضاءِ ، وَالدُّعاءُ فِي الرَّخاءِ . ۱

۳۹۰۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، ثَلاثٌ ثَوابُهُنَّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ : الحَجُّ يَنفِي الفَقرَ ، وَالصَّدَقَةُ تَدفَعُ البَلِيَّةَ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ فِي العُمُرِ . ۲

3 / 9

أربَعُ خِصالٍ

۳۹۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : إذا أردَتُ أن أجمَعَ لِلمُسلِمِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ جَعَلتُ لَهُ قَلبا خاشِعا ، ولِسانا ذاكِرا ، وجَسَدا عَلَى البَلاءِ صابِرا ، وزَوجَةً مُؤمِنَةً تَسُرُّهُ إذا نَظَرَ إلَيها وتَحفَظُهُ إذا غابَ عَنها في نَفسِها ومالِهِ . ۳

۳۹۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مَن اُعطِيَهُنَّ اُعطِيَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ : قَلبا شاكِرا ، ولِسانا ذاكِرا ، وبَدَنا عَلَى البَلاءِ صابِرا ، وزَوجَةً لاتَبغيهِ خَونا في نَفسِها ولا مالِهِ . ۴

1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۰۸ ح ۴۳۲۱۱ نقلاً عن أبي الشيخ عن عمران بن حصين .

2.تحف العقول : ص ۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۲ ح ۴ .

3.الكافي : ج ۵ ص ۳۲۷ ح ۲ عن بريد بن معاوية العجلي عن الإمام الباقر عليه السلام .

4.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۰۹ ح ۱۱۲۷۵ عن ابن عبّاس ؛ الجعفريّات : ص ۲۳۰ عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «صالحة» بدل «لاتبغيه . . .» ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۴۵ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 168061
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي