ج ـ الرُّكونُ إلى الدُّنيا
۳۹۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَركَنوا إلَى الدُّنيا ؛ فَإِنَّها قَد آذَنَت بِفِراقِها ، ودَعَت إلى غُرورِها ، فَاحذَروا فَجعَتَها . ۱
۳۹۱۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، لا تَركَن إلَى الدُّنيا ولا تَطمَئِنَّ إلَيها ؛ فَسَتُفارِقُها عَن قَليلٍ . ۲
۳۹۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَكونوا مِمَّن خَدَعَتهُ العاجِلَةُ ، وغَرَّتهُ الاُمنِيَّةُ ، فَاستَهوَتهُ الخُدعَةُ ، فَرَكَنَ إلى دارِ سَوءٍ سَريعَةِ الزَّوالِ ، وَشيكَةِ الاِنتِقالِ . إنَّهُ لَم يَبقَ مِن دُنياكُم هذِهِ في جَنبِ ما مَضى إلّا كَإِناخَةِ راكِبٍ ، أو صَرِّ حالِبٍ ۳ ، فَعَلامَ تَعرُجونَ ، وماذا تَنتَظِرونَ؟! ۴
د ـ الاِغتِرارُ بِالدُّنيا
الكتاب
« يَـأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَ لَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ » . ۵
الحديث
۳۹۱۳.صحيح البخاري عن أبي سعيد الخُدريّ :قالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ أكثَرَ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ لَكُم مِن بَرَكاتِ الأَرضِ. قيلَ: وما بَرَكاتُ الأَرضِ؟ قالَ : زَهرَةُ الدُّنيا. ۶
۳۹۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ مِن نَباتِ الأَرضِ
1.الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۶ ح ۵۸۳۵ عن أبي هريرة .
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰ عن عبداللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۴ ح ۱ .
3.أصل الصَّرّ : الجمع والشدّ . ومن عادة العرب أن تَصُرَّ ضُروع الحَلُوبات إذا أرسلوها إلى المَرْعَى سارِحَة ، فإذا راحت عَشيّاً حُلَّت تلك الأصِرّة وحُلبت (النهاية : ج ۳ ص ۲۲ «صرر») .
4.أعلام الدين : ص ۳۴۰ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۳ ح ۱۰ .
5.فاطر : ۵ .
6.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۶۲ ح ۶۰۶۳ وج ۳ ص ۱۰۴۵ ح ۲۶۸۷ ؛ المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۸ .