323
حكم النّبيّ الأعظم ج3

ج ـ الرُّكونُ إلى الدُّنيا

۳۹۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَركَنوا إلَى الدُّنيا ؛ فَإِنَّها قَد آذَنَت بِفِراقِها ، ودَعَت إلى غُرورِها ، فَاحذَروا فَجعَتَها . ۱

۳۹۱۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، لا تَركَن إلَى الدُّنيا ولا تَطمَئِنَّ إلَيها ؛ فَسَتُفارِقُها عَن قَليلٍ . ۲

۳۹۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَكونوا مِمَّن خَدَعَتهُ العاجِلَةُ ، وغَرَّتهُ الاُمنِيَّةُ ، فَاستَهوَتهُ الخُدعَةُ ، فَرَكَنَ إلى دارِ سَوءٍ سَريعَةِ الزَّوالِ ، وَشيكَةِ الاِنتِقالِ . إنَّهُ لَم يَبقَ مِن دُنياكُم هذِهِ في جَنبِ ما مَضى إلّا كَإِناخَةِ راكِبٍ ، أو صَرِّ حالِبٍ ۳ ، فَعَلامَ تَعرُجونَ ، وماذا تَنتَظِرونَ؟! ۴

د ـ الاِغتِرارُ بِالدُّنيا

الكتاب

« يَـأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَ لَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ » . ۵

الحديث

۳۹۱۳.صحيح البخاري عن أبي سعيد الخُدريّ :قالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ أكثَرَ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ لَكُم مِن بَرَكاتِ الأَرضِ. قيلَ: وما بَرَكاتُ الأَرضِ؟ قالَ : زَهرَةُ الدُّنيا. ۶

۳۹۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ مِن نَباتِ الأَرضِ

1.الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۶ ح ۵۸۳۵ عن أبي هريرة .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰ عن عبداللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۴ ح ۱ .

3.أصل الصَّرّ : الجمع والشدّ . ومن عادة العرب أن تَصُرَّ ضُروع الحَلُوبات إذا أرسلوها إلى المَرْعَى سارِحَة ، فإذا راحت عَشيّاً حُلَّت تلك الأصِرّة وحُلبت (النهاية : ج ۳ ص ۲۲ «صرر») .

4.أعلام الدين : ص ۳۴۰ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۳ ح ۱۰ .

5.فاطر : ۵ .

6.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۶۲ ح ۶۰۶۳ وج ۳ ص ۱۰۴۵ ح ۲۶۸۷ ؛ المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۸ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
322

۳۹۰۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا أوصى بِهِ أميرَ المُؤمِنين عليه السلام ـ: وألّا تُؤثِرَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ الدُّنيا فانِيَةٌ وَالآخِرَةَ الباقِيَةُ . ۱

۳۹۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :الوَيلُ كُلُّ الوَيلِ لِمَن باعَ نَعيما دائِمَ البَقاءِ ، بِكِسرَةٍ تَفنى وخِرقَةٍ تَبلى . ۲

ب ـ الطمأنينةُ إلى الدنيا

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَ رَضُواْ بِالْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ اطْمَأَنُّواْ بِهَا وَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَـتِنَا غَـفِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » . ۳

الحديث

۳۹۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : يا دُنيا مُرّي عَلى عَبدِيَ المُؤمِنِ بِأَنواعِ البَلايا وما هُوَ فيهِ مِن أمرِ دُنياهُ ، وضَيِّقي عَلَيهِ في مَعيشَتِهِ ، ولا تَحلَولي لَهُ فَيَسكُنَ إلَيكَ . ۴

۳۹۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ تَحتَ الجِدارِ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ : «وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا»۵ لَوحٌ مِن ذَهَبٍ مَكتوبٌ فيهِ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
عَجَبا لِمَن أيقَنَ بِالمَوتِ كَيفَ يَفرَحُ ، وعَجَبا لِمَن أيقَنَ بِالقَدَرِ كَيفَ يَحزَنُ ، وعَجَبا لِمَن أيقَنَ بِزَوالِ الدُّنيا وتَقَلُّبِها بِأَهلِها كَيفَ يَطمَئِنُّ قَلبُهُ إلَيها ، لا إلهَ إلَا اللّهُ . ۶

1.الخصال : ص ۵۴۴ ح ۱۹ عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي وإسماعيل بن زياد جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۵۵ ح ۷ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۹ .

3.يونس : ۷ و ۸ .

4.المؤمن : ص ۲۴ ح ۳۳ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۵۲ ح ۷۳ .

5.الكهف : ۸۲ .

6.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۸۰ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۲۸۸ ح ۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 168237
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي