اللّهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأبصارِنا وقُوَّتِنا ما أحيَيتَنا ، وَاجعَلهُ الوارِثَ مِنّا ، وَاجعَل ثَأرَنا عَلى مَن ظَلَمَنا ، وَانصُرنا عَلى مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في دينِنا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا مَبلَغَ عِلمِنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا . ۱
ح ـ طَلَبُ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ
۳۹۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ريحُ الجَنَّةِ توجَدُ مِن مَسيرَةِ خَمسِمِئَةِ عامٍ ، ولا يَجِدُ رَيحَ الجَنَّةِ مَن طَلَبَ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ . ۲
۳۹۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ طُمِسَ ۳ وَجهُهُ ، ومُحِقَ ذِكرُهُ ، واُثبِتَ اسمُهُ فِي النّارِ . ۴
۳۹۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ، لَم يَكُن لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَصيبٍ . ۵
۳۹۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَنهومانِ لا يَشبَعانِ : طالِبُ دُنيا وطالِبُ عِلمٍ ؛ فَمَنِ اقتَصَرَ مِنَ الدُّنيا عَلى ما أحَلَّ اللّهُ لَهُ سَلِمَ ، ومَن تَناوَلَها مِن غَيرِ حِلِّها هَلَكَ ، إلّا أن يَتوبَ أو يُراجِعَ . ومَن أخَذَ العِلمَ مِن أهلِهِ وعَمِلَ بِعِلمِهِ نَجا ، ومَن أرادَ بِهِ الدُّنيا فَهِيَ حَظُّهُ . ۶
1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۸ ح ۳۵۰۲ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۱۴۴ .
2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۷۱ ح ۳۲۶۱ عن ابن عبّاس .
3.الطُّمُوس : الدروسُ والامِّحاء (الصحاح : ج ۳ ص ۹۴۴ «طمس») .
4.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۶۸ ح ۲۱۲۸ عن الجارود بن المعلّى .
5.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۴ ح ۷۸۹۵ عن اُبيّ بن كعب ؛ مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۱۸ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۱ عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۲ ص۳۵ ح۳۷.