343
حكم النّبيّ الأعظم ج3

۴۰۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى أوحى إلى أخي عيسى عليه السلام : يا عيسى ، لا تُحِبَّ الدُّنيا فَإِنّي لَستُ اُحِبُّها ، وأحِبَّ الآخِرَةَ فَإِنَّما هِيَ دارُ المَعادِ . ۱

د ـ لا يَجتَمِعُ مَعَ حُبِّ الآخِرَةِ

۴۰۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ في طَلَبِ الدُّنيا إضرارا بِالآخِرَةِ ، وفي طَلَبِ الآخِرَةِ إضرارا بِالدُّنيا ، فَأَضِرّوا بِالدُّنيا فَإِنَّها أولى بِالإِضرارِ . ۲

۴۰۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ دُنياهُ أضَرَّ بِآخِرَتِهِ ، ومَن أحَبَّ آخِرَتَهُ أضَرَّ بِدُنياهُ ، فَآثِروا ۳ ما يَبقى عَلى ما يَفنى . ۴

۴۰۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ الدُّنيا ذَهَبَ خَوفُ الآخِرَةِ مِن قَلبِهِ ، وما آتَى اللّهُ عَبدا عِلما فَازدادَ لِلدُّنيا حُبّا إلَا ازدادَ مِنَ اللّهِ تَعالى بُعدا ، وَازدادَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ غَضَبا. ۵

۴۰۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ دُنياهُ وسُرَّ بِها ذَهَبَ خَوفُ الآخِرَةِ مِن قَلبِهِ . ۶

4 / 11

الحَثُّ عَلى بُغضِ الدُّنيا

۴۰۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، ما مِن شَيءٍ أبغَضَ إلَى اللّهِ مِنَ الدُّنيا ؛

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۱ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۰ ح ۳ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۱۲ عن ابن بكير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۶۱ ح ۳۰ وراجع المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۹ ح ۸۴۸۷ .

3.آثرته : فضّلته (المصباح المنير : ص ۴ «أثر») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۱۹۷۱۷ و ۱۹۷۱۸ عن أبي موسى الأشعري ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۲۸ وراجع : بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۱ ح ۴۳ .

5.النوادر للراوندي : ص ۱۵۷ ح ۲۲۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۶ ح ۳۹ .

6.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۷۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
342

4 / 10

التَّحذيرُ مِن حُبِّ الدُّنيا

أ ـ رَأسُ كُلِّ خَطيئَةٍ

۳۹۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ الدُّنيا رَأسُ كُلِّ خَطيئَةٍ . ۱

۳۹۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :حُبُّ الدُّنيا رَأسُ كُلِّ خَطيئَةٍ ، ومِفتاحُ كُلِّ سَيِّئَةٍ ، وسَبَبُ إحباطِ ۲ كُلِّ حَسَنَةٍ . ۳

۳۹۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :حُبُّ الدُّنيا أصلُ كُلِّ مَعصِيَةٍ ، وأوَّلُ كُلِّ ذَنبٍ . ۴

۳۹۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ ما عُصِيَ اللّهُ بِهِ سِتٌّ : حُبٌّ الدُّنيا ، وحُبُّ الرِّئاسَةِ ، وحُبُّ الطَّعامِ ، وحُبُّ النَّومِ ، وحُبُّ الرّاحَةِ ، وحُبُّ النِّساءِ . ۵

ب ـ أكبَرُ الكَبائِرِ

۳۹۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكبَرُ الكَبائِرِ حُبُّ الدُّنيا . ۶

۳۹۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :ذَنبٌ عَظيمٌ لا يَسأَلُ النّاسُ اللّهَ المَغفِرَةَ مِنهُ : حُبُّ الدُّنيا . ۷

ج ـ لا يَجتَمِعُ مَعَ حُبِّ اللّهِ عز و جل

۳۹۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ الدُّنيا وحُبُّ اللّهِ لا يَجتَمِعانِ في قَلبٍ أبَدا . ۸

1.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۵ ح ۲۰ نقلاً عن مصباح الشريعة ؛ شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۳۸ ح ۱۰۵۰۱ عن الحسن .

2.حَبِط عملُهُ : بَطَل ثوابُه . وأحبَطَهُ اللّه ُ تعالى (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۱۸ «حبط») .

3.إرشاد القلوب : ص ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۲ ح ۱۰ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۳ عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۰۵ ح ۳ .

6.الفردوس : ج ۱ ص ۳۶۴ ح ۱۴۶۸ عن ابن مسعود .

7.الفردوس : ج ۲ ص ۲۴۸ ح ۳۱۶۷ عن محمّد بن عجلان .

8.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164961
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي