347
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الدُّنيا ، وَالإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ . ۱

ز ـ الهَلاك

۴۰۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا ؛ هَمَّ آخِرَتِهِ ، كَفاهُ اللّهُ هَمَّ دُنياهُ . ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّهُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ . ۲

ح ـ الحُزن

۴۰۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُكثِرُ الهَمَّ وَالحُزنَ . ۳

۴۰۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الدُّنيا مَشغَلَةٌ لِلقَلبِ وَالبَدَنِ ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَسأَلُ أهلَ الدُّنيا عَمّا نَعَموا في حَلالِها، فَكَيفَ بِما نَعَموا في حَرامِها؟ ۴

ط ـ فَسادُ الدّينِ

الكتاب

« مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَـنِهِ إِلَا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بِالْاءِيمَـنِ وَ لَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * ذَ لِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا عَلَى الْأَخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ » . ۵

«اللَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ وَيْلٌ لِّلْكَـفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ * الَّذِينَ

1.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۱۰۷ ح ۶ ؛ مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۳۸۹ ح ۱۷۶۸۵ نقلاً عن البزّار عن أنس نحوه .

2.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۷ عن عبد اللّه بن مسعود .

3.الخصال : ص ۷۳ ح ۱۱۴ عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۹۱ ح ۶۵ ؛ مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۲۷۸ عن عبد اللّه بن عمرو .

4.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۲ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۱ ح ۳ .

5.النحل : ۱۰۶ و ۱۰۷.


حكم النّبيّ الأعظم ج3
346

لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ واعظٍ في كِتابِ اللّهِ ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سوءٍ ، ولَم يَخافوا نُزولَ فادِحَةٍ وبَوائِقَ ۱ حادِثَةٍ . ۲

د ـ الحِرص

۴۰۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن اُشرِبَ قَلبُهُ حُبَّ الدُّنيَا التاطَ مِنها بِثَلاثٍ : شَقاءٍ لا يَنفَدُ عَناهُ ، وحِرصٍ لا يَبلُغُ غِناهُ ، وأمَلٍ لا يَبلُغُ مُنتَهاهُ . ۳

ه ـ الطَّمَع

۴۰۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلبٍ يُحِبُّ الدُّنيا أن يُفارِقَهُ الطَّمَعُ . ۴

۴۰۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ نَفسُ ابنِ آدَمَ شابَّةٌ في طَلَبِ الدُّنيا ، وإنِ التَقَت تَرقُوَتاهُ مِنَ الكِبَرِ . ۵

و ـ الشَّقاء

۴۰۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ، أربَعُ خِصالٍ مِنَ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ ۶ ، وقَساوَةُ القَلبِ ، وبُعدُ الأَمَلِ ، وحُبُّ الدُّنيا مِنَ الشَّقاءِ . ۷

۴۰۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :مِن عَلاماتِ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ ، وقَسوَةُ القَلبِ ، وشِدَّةُ الحِرصِ في طَلَبِ

1.البوائق : الغوائل والشرور (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۲ «بوق») .

2.الكافي : ج ۸ ص ۱۶۸ ح ۱۹۰ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۲ ح ۴۲ ؛ نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۵۲ عن أنس نحوه .

3.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۱۰۳۲۸ عن عبد اللّه بن مسعود .

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .

5.كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۰ ح ۶۲۴۲ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

6.جُمُودُ العَينِ : قِلّة دمعها ؛ كناية عن قسوة القلب (المصباح المنير : ص ۱۰۷ «جمد») .

7.تحف العقول : ص ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۵ ح ۵ ؛ مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۳۸۹ ح ۱۷۶۸۵ نقلاً عن البزّار عن أنس وفيه «طول الأمل والحرص على الدنيا» بدل «بُعد الأمل وحبّ الدنيا من الشقاء» .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165006
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي