2 / 10

حِجابُ القلبِ

الكتاب

« كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * كَلَا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ » . ^۱

الحديث

۴۱۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المؤمنَ إذا أذنَبَ كانَت نُكتَةٌ سَوداءُ في قَلبِهِ ، فإن تابَ ونَزَعَ واستَغفَرَ صُقِلَ قَلبُهُ، فإن زاد زَادَت ، فذلكَ الرانُ الذي ذَكَرَهُ اللّهُ في كتابِهِ «كَلَا بَلْ رانَ على قُلوبِهِم ما كانُوا يَكسِبُونَ» . ^۲

۴۱۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أذنَبَ العَبدُ نُكِتَت في قَلبِهِ نُكتَةٌ سَوداءُ ، فإذا تابَ صُقِلَ مِنها ، فإن عادَ زادَت حتّى تَعظُمَ في قَلبِهِ . ^۳

2 / 11

زَيغُ القلبِ

الكتاب

« رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ » . ^۴

«وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَـقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِى وَ قَد تَّعْلَمُونَ أَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُواْ أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ^۵

واجْتُرِئَ علَى اللّهِ بَعَثَ اللّهُ الطابَعَ فَيَطبَعُ اللّهُ على قَلبِهِ فلا يَعقِلُ بعدَ ذلكَ شيئا . ^۱

۴۰۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم واستِشعارَ الطَّمَعِ ؛ فإنّهُ يَشوبُ القَلبَ شِدَّةُ الحِرصِ ، ويَختِمُ علَى القُلوبِ بطَبائعِ حُبِّ الدنيا . ^۲

۴۱۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَرَكَ ثلاثَ جُمَعٍ تَهاوُنا بها طَبَعَ اللّهُ على قَلبِهِ . ^۳

2 / 9

عَمَى القلبِ

الكتاب

«أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَـرُ وَ لَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» . ^۴

«وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الْأَخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً» . ^۵

الحديث

۴۱۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ . ^۶

۴۱۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :أعمَى العَمى الضَّلالَةُ بعدَ الهُدى ... وشَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ . ^۷