383
حكم النّبيّ الأعظم ج3

۴۱۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ يُقسِينَ القَلبَ : استِماعُ اللَّهوِ ، وطَلَبُ الصَّيدِ ، وإتيانُ بابِ السُّلطانِ . ۱

۴۱۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :تَركُ العِبادَةِ يُقسي القَلبَ، تَركُ الذِّكرِ يُميتُ النَّفسَ . ۲

2 / 13

ما يُمرِضُ القلبَ

۴۱۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تُعرَضُ الفِتَنُ علَى القُلوبِ كالحَصيرِ عُودا عُودا ، فأيُّ قَلبٍ اُشرِبَها نُكِتَت فيهِ نُكتَةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قَلبٍ أنكَرَها نُكِتَت فيهِ نُكتَةٌ بَيضاءُ ، حتّى تَصيرَ على قَلبَينِ ، على أبيضَ مثلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتنَةٌ ما دامَتِ السماواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسوَدُ مُربادّا ۳ كَالكُوزِ مُجَخِّيا ۴ ، لا يَعرِفُ مَعروفا ولا يُنكِرُ مُنكَرا إلّا ما اُشرِبَ مِن هَواهُ. ۵

2 / 14

ما يَشفِي القلبَ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ » . ۶

1.الخصال : ص ۱۲۶ ح ۱۲۲ عن انس بن محمد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۵ ص ۲۸۲ ح ۳۳ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۰ .

3.أربَدّ : تغيّر الى الغبرة ، وقيل : الرُبدة : لون بين السواد والغبرة (النهاية : ج ۲ ص ۱۸۳) .

4.المُجَخِيّ : المائل عن الاستقامة والاعتدال (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۳۳) . ومعنى الحديث : إنّ القلب إذا افتتن وخرجت منه حرمة المعاصي والمنكرات خرج منه نور الإيمان كما يخرج الماء من الكوز إذا مال أو انتكس (كما في المصدر) .

5.الترغيب والترهيب : ج ۳ ص ۲۳۱ ح ۲۴ عن حذيفة .

6.يونس : ۵۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
382

«هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَـبَ مِنْهُ ءَايَـتٌ مُّحْكَمَـتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَـبِ وَأُخَرُ مُتَشَـبِهَـتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـبَهَ مِنْهُ ابْتِغَآءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ» . ۱

الحديث

۴۱۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ كانَ يُكثِرُ أن يَقولَ ـ: يا مُقلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلبي على دِينِكَ . ۲

2 / 12

ما يُقسِي القلبَ

الكتاب

«فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَـقَهُمْ لَعَنَّـهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَـسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّـلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَا قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» . ۳

«أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لَا يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَـسِقُونَ» . ۴

الحديث

۴۱۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تُكثِرُوا الكلامَ بغَيرِ ذِكرِ اللّهِ ؛ فإنَّ كَثرَةَ الكلامِ بغَيرِ ذِكرِ اللّهِ قَسوَةُ القَلبِ ، إنّ أبعَدَ الناسِ مِن اللّهِ القَلبُ القاسي . ۵

1.آل عمران : ۷ .

2.كنز العمال :ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۱۶۸۲ نقلاً عن سنن الدارقطني عن جابر .

3.المائدة : ۱۳ .

4.الحديد : ۱۶ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۳ ح ۱ عن ابن عمر ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۲۸۱ ح ۲۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 167875
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي