نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها ، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها ، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم في عَوائِدِ بَرَكَتِها ، فَأَصبَحوا في نَعمَتِها غَرِقينَ ، وفي خُضرَةِ عَيشِها فَكِهينَ!
قَد تَرَبَّعَتِ الاُمورُ بِهِم في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ ، وتَعَطَّفَتِ الاُمورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ ، فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ .
يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم ، ويُمضونَ الأَحكامَ في مَن كانَ يُمضيها فيهِم! لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ! ۱
۴۳۳۹.الإمام الباقر عليه السلامـ في وَصفِ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: كانَ عليه السلام بَرَكَةً ؛ لا يَكادُ يُكَلِّمُ أحَدا إلّا أجابَهُ . ۲
۴۳۴۰.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: الطَّيِّبُ ذِكرُهُ ، وَالمُبارَكُ اسمُهُ ؛ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، المُصطَفَى المُرتَضى ، ورَسولُهُ النَّبِيُ الاُمِّيُّ . ۳
7 / 3
أهلُ البَيتِ
۴۳۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام وبَرَكَتِهِم ـ: بِهِم يَعمُرُ بِلادَهُ ، وبِهِم يَرزُقُ عِبادَهُ، وبِهِم نَزَّلَ القَطرَ مِنَ السَّماءِ، وبِهِم يُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ. ۴
۴۳۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :الرَّوحُ وَالرّاحَةُ ، وَالفَلَحُ وَالفَلاحُ وَالنَّجاحُ ، وَالبَرَكَةُ ، وَالعَفوُ وَالعافِيَةُ وَالمُعافاةُ ،
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۷۳ ح ۳۷ .
2.الأمالي للصدوق : ص ۴۸۱ ح ۶۵۰ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۷۳ ح ۲۵ .
3.اليقين : ص ۳۲۰ ح ۱۲۱ عن زياد بن المنذر ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۴۶ ح ۱۶ .
4.كمال الدين : ص۲۶۰ ح۵ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۲۳ ص۱۹ ح۱۴ وج ۳۶ ص۲۵۴ ح۶۹ .