521
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الفصل الأوّل : معرفة الخير

1 / 1

مَبدَأُ مَعرِفَةِ الخَيرِ وَالشَّرِّ وميزانُها

الكتاب

« وَ نَفْسٍ وَ مَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا » . ۱

«لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ فِى كَبَدٍ * أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا * أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ * أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَ لِسَانًا وَ شَفَتَيْنِ * وَ هَدَيْنَـهُ النَّجْدَيْنِ» . ۲

الحديث

۴۵۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دَع ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ ؛ فَإِنَّ الخَيرَ طُمَأنينَةٌ ، وإنَّ الشَّرَّ ريبَةٌ . ۳

۴۵۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :البِرُّ ما طابَت بِهِ النَّفسُ وَاطمَأَنَّ إلَيهِ القَلبُ ، وَالإِثمُ ما جالَ فِي النَّفسِ

1.الشمس : ۷ و ۸ .

2.البلد : ۴ ـ ۱۰ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۶ ح ۲۱۶۹ و ۲۱۷۰ عن أبي الجوزاء (الحوراء) عن الإمام الحسن عليه السلام ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۹۴ ح ۴۰ وفيه صدره إلى «ما لا يريبك» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۵۹ ح ۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
520
عدد المشاهدين : 206922
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي