الفصل الأوّل : معرفة الخير
1 / 1
مَبدَأُ مَعرِفَةِ الخَيرِ وَالشَّرِّ وميزانُها
الكتاب
« وَ نَفْسٍ وَ مَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا » . ۱
«لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ فِى كَبَدٍ * أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا * أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ * أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَ لِسَانًا وَ شَفَتَيْنِ * وَ هَدَيْنَـهُ النَّجْدَيْنِ» . ۲
الحديث
۴۵۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دَع ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ ؛ فَإِنَّ الخَيرَ طُمَأنينَةٌ ، وإنَّ الشَّرَّ ريبَةٌ . ۳
۴۵۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :البِرُّ ما طابَت بِهِ النَّفسُ وَاطمَأَنَّ إلَيهِ القَلبُ ، وَالإِثمُ ما جالَ فِي النَّفسِ