603
حكم النّبيّ الأعظم ج3

۴۸۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرّجُل لَيكونُ لَه الدَّرَجةُ عندَ اللّهِ لا يَبلُغُها بعملِهِ ، حتّى يُبْتَلى ببلاءٍ في جِسمِهِ فيَبلُغَها بذلكَ . ۱

۴۸۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العبدَ لَتكونُ لَه المَنزِلةُ من الجنّةِ فلا يَبلُغُها بشَيءٍ مِن البلاءِ حتّى يُدرِكَهُ المَوتُ ، ولم يَبلُغْ تلكَ الدَّرَجةَ فيُشَدَّدَ علَيهِ [عندَ] ۲ المَوتُ فيَبلُغُها . ۳

2 / 3

حُبُّ لِقاءِ اللّهِ

۴۸۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :هَبطَ إلَيَّ جَبرئيلُ عليه السلام في أحْسَنِ صُورةٍ فقالَ : يا محمّدُ ، الحقُّ يُقْرِئُكَ السَّلامَ ويقولُ لكَ : إنّي أوحَيْتُ إلى الدُّنيا أنْ تَمَرَّري ۴ وتَكَدَّري وتَضَيَّقي وتَشَدَّدي على أوْلِيائي حتّى يُحِبّوا لِقائي ، وتَيَسَّري وتَسَهَّلي وتَطَيَّبي لأعْدائي حتّى يُبْغِضوا لِقائي ، فإنّي جَعَلتُ الدُّنيا سِجْنا لأوْلِيائي وجَنّةً لأعْدائي . ۵

۴۸۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :يقولُ اللّهُ عز و جل : يا دُنيا ، تَمَرَّري على عَبديَ المؤمِن بأنواعِ البلاءِ ، وضَيِّقي علَيهِ في معيشتِهِ ، ولا تَحْلَولِي فيَركُنَ إليكِ . ۶

2 / 4

تَذكِيرُ الكافِر

الكتاب

« وَلَقَدْ أَخَذْنَآءَالَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَ تِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ » . ۷

1.الدعوات : ص ۱۷۲ ح ۴۸۳ ، بحارالأنوار : ج ۸۱ ص ۱۷۴ ح ۱۱ .

2.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحارالأنوار .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۶۷ ح ۳ .

4.وفي المصدر : «تَمَرَّدي» ، وما أثبتناه من بحارالأنوار .

5.أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۴ ح ۵۲.

6.التمحيص : ص ۴۹ ح ۸۱ .

7.الأعراف : ۱۳۰.


حكم النّبيّ الأعظم ج3
602

ولِلأَولِياءِ كَرامَةٌ. ۱

2 / 2

تَكرِيمُ المُؤمِن

۴۸۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيُغذّي عَبدَهُ المؤمنَ بالبلاءِ كما تُغذِّي الوالِدَةُ ولَدَها باللَّبَنِ . ۲

۴۸۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما كَرُمَ عبدٌ على اللّهِ إلّا ازْدادَ علَيهِ البلاءُ . ۳

۴۸۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بقَومٍ خَيرا ابْتَلاهُم . ۴

۴۸۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تكونُ مؤمنا حتّى تَعُدَّ البلاءَ نِعمَةً والرَّخاء مِحنَةً ، لأنَّ بلاءَ الدُّنيا نِعمَةٌ في الآخِرَةِ، ورَخاءَ الدُّنيا مِحنَةٌ في الآخِرَةِ . ۵

۴۸۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ لَيَتعَهّدُ عبدَهُ المؤمنَ بأنواعِ البلاءِ كما يَتَعهّدُ أهلَ البيتِ سَيِّدُهم بِطُرَفِ الطَّعام . ۶

۴۸۰۹.الدعوات :قال [رسول اللّه ] صلى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ اللّهُ عبدا ابْتَلاهُ ، فإذا أحَبّهُ اللّهُ الحُبَّ البالِغَ افْتَناهُ ۷ . قالوا : وما افْتِناؤهُ ۸ ؟ قالَ : لا يَتْرُكُ لهُ مالاً وولَدا . ۹

1.جامع الأخبار : ص ۳۱۰ ح ۸۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۸ ح ۵۵ .

2.أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲ .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۴۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۹۶ ص ۲۸ ح ۵۷ .

4.جامع الأخبار : ص ۳۱۰ ح ۸۵۵ عن أنس ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۶ ح ۵۴ .

5.جامع الأخبار : ص ۳۱۳ ح ۸۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۷ ح ۵۴ .

6.التمحيص : ص ۳۳ ح ۱۷ عن أبي الحسن الأحمسي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۴۱ ح ۶۹ .

7.وفي المصدر : «اقتناهُ» ، وما أثبتناه من بحارالأنوار .

8.وفي المصدر : «اقتناؤه» ، وما أثبتناه من بحارالأنوار .

9.الدعوات : ص ۱۶۶ ح ۴۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 168014
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي