«أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّـهُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَـرَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَـهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ» . ۱
«ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ ءَابَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَـهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ» . ۲
الحديث
۴۸۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوْحى اللّهُ تعالى إلى أيُّوبَ : هَل تَدري ما ذَنبُكَ إليَّ حينَ أصابَكَ البلاءُ؟ قالَ : لا . قالَ : إنّكَ دَخَلتَ على فِرْعَونَ فَداهَنْتَ في كَلِمتَينِ . ۳
۴۸۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجْني على المَرءِ إلّا يَدُهُ . ۴
۴۸۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :المَصائِبُ وَالأَمراضُ وَالأَحزانُ فِي الدُّنيا جَزاءٌ . ۵
۴۸۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَجَ عِرقٌ ولا عَثَرَت قَدَمٌ إلّا بِما قَدَّمَت أيديكُم ، وما يَعفُو اللّهُ عز و جلعَنهُ أكثَرُ . ۶
۴۸۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُصيبُ عَبدا نَكبَةٌ فَما فَوقَها أو دونَها إلّا بِذَنبٍ ، وما يَعفُو اللّهُ عَنهُ أكثَرُ . ۷
۴۸۲۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى:«وَ مَا أَصَـبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ»ـ: ما مِن خَدشَةِ عودٍ ، ولَا اختِلاجِ عِرقٍ ولا نَكبَةِ حَجَرٍ ، ولا عَثرَةِ قَدَمٍ إلّا بِذَنبٍ ،
1.الأنعام : ۶ .
2.الأعراف : ۹۵ .
3.الدعوات : ص ۱۲۳ ح ۳۰۴ ، بحارالأنوار : ج ۱۲ ص ۳۴۷ ح ۱۱ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۸ ح ۵۷۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۸ ح ۴ .
5.حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۱۹ عن أبي بكر .
6.الأمالي للطوسي : ص ۵۷۰ ح ۱۱۸۰ عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۶۳ ح ۹۴ ؛ تاريخ دمشق : ج ۲۴ ص ۱۹۰ ح ۵۲۱۳ عن شقيق بن البراء .
7.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۷۸ ح ۳۲۵۲ عن أبي موسى .