۴۸۴۵.الإمام الصادق عليه السلام :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أشَدُّ النّاسِ بَلاءً فِي الدُّنيا ؟ فَقالَ : النَّبِيّونَ ثُمَّ الأَمثَلُ فَالأَمثَلُ ، ويُبتَلَى المُؤمِنُ بَعدُ عَلى قَدرِ إيمانِهِ وحُسنِ أعمالِهِ ، فَمَن صَحَّ إيمانُهُ وحَسُنَ عَمَلُهُ اشتَدَّ بَلاؤُهُ ، ومَن سَخُفَ إيمانُهُ وضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلاؤُهُ . ۱
۴۸۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ أشَدُّ حِميَةً لِلمُؤمِنِ مِنَ الدُّنيا مِنَ المَريضِ أهلَهُ مِنَ الطَّعامِ ، وَاللّهُ عز و جلأشَدُّ تَعاهُدا لِلمُؤمِنِ بِالبَلاءِ مِنَ الوالِدِ لِوَلَدِهِ بِالخَيرِ . ۲
۴۸۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما ضُرِبَ مِن مُؤمِنٍ عِرقٌ إلّا حَطَّ اللّهُ عَنهُ بِهِ خَطيئَةً ، وكَتَبَ لَهُ بِهِ حَسَنَةً ، ورَفَعَ لَهُ بِهِ دَرَجَةً . ۳
۴۸۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَتَكونُ لَهُ دَرَجَةٌ رفيعَةٌ مِنَ الجَنَّةِ لا يَنالُها إلّا بِشَيءٍ مِنَ البَلايا تُصيبُهُ ، حَتّى يَنزِلَ بِهِ المَوتُ وما بَلَغَ تِلكَ الدَّرَجَةَ ، فَيُشَدَّدُ عَلَيها حَتّى يَبلُغَها . ۴
۴۸۴۹.عدّة الداعي عن النبيّ صلى الله عليه و آله :إنَّ فِي الجَنَّةِ مَنازِلَ لا يَنالُهَا العِبادُ بِأَعمالِهِم ، لَيسَ لَها عِلاقَةٌ مِن فَوقِها ولا عِمادٌ مِن تَحتِها .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن أهلُها ؟ فَقالَ : هُم أهلُ البَلايا وَالهُمومِ . ۵
۴۸۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى لَيَكتُبُ لِلعَبدِ الدَّرَجَةَ العُليا فِي الجَنَّةِ ، فَلا يَبلُغُها عَمَلُهُ ، فَلا يَزالُ يُتَعَهَّدُ بِالبَلاءِ حَتّى يَبلُغَها . ۶
۴۸۵۱.مسند ابن حنبل عن عبد الرحمن بن شيبة :إنَّ عائِشَةَ أخبَرَتهُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَرَقَهُ وَجَعٌ ، فَجَعَلَ يَشتَكي ويَتَقَلَّبُ عَلى فِراشِهِ . فَقالَت عائِشَةُ : لَو صَنَعَ هذا بَعضُنا
1.الكافي : ج ۲ ص ۲۵۲ ح ۲ عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۰۷ ح ۶ .
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۶۳ ح ۳۰۰۴ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۶ كلاهما عن حذيفة نحوه .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۹۸ ح ۱۲۸۴ عن عائشة .
4.مسند زيد : ص ۴۱۰ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۶۷ ح ۳ .
5.عدّة الداعي : ص ۲۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۴ ح ۵۰ .
6.روضة الواعظين : ص ۴۶۳ .