الفصل الثّالث : أسباب المصائب والبلايا والشُّرور
3 / 1
غَضَبُ اللّهِ ۱
۴۸۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا غَضِبَ اللّهُ عَلى اُمَّةٍ ولَم يُنزِل بِهَا العَذابَ ، غَلَت أسعارُها ، وقَصُرَت أعمارُها ، ولَم تَربَح تُجّارُها ، ولَم تَزكُ ثِمارُها ، ولَم تَغزُر أنهارُها ، وحُبِسَ عَنها أمطارُها ، وسُلِّط عَلَيها شِرارُها . ۲
۴۸۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا غَضِبَ عَلى اُمَّةٍ لَم يُنزِل بِها عَذابَ خَسفٍ ولا مَسخٍ ۳ ، غَلَت أسعارُها ، ويُحبَسُ عَنها أمطارُها ، ويَلي عَلَيها أشرارُها ۴ . ۵
1.الجدير ذكره هو أن الذات الإلهية المقدّسة منزّهة عن الحوادث ، والغضب أحد صفات الأفعال ومن مصاديق إرادته سبحانه ، ويتحقق هذا الفعل منه سبحانه في صورة حصول سببه من الإنسان وذلك بإتيانه للأفعال القبيحة .
2.الكافي : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۵۳ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۵۰ ح ۴۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۳۹۱ ح ۵۸۳۹ عن الأصبغ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه .
3.المَسْخُ : هو قلب الخِلقة من شيء إلى شيء (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۹ «مسخ») .
4.في المصدر : «أسوارها» ، وما في المتن أثبتناه من نسخة «م» والمطبوعة .
5.تاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۳۹۱ ح ۵۸۳۹ عن الأصبغ .