131
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۵۷۲.مسند ابن حنبل عن صهيب :بَينا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قاعِدٌ مَعَ أصحابِهِ إذ ضَحِكَ فَقالَ : ألا تَسأَلُونِّي مِمَّ أضحَكُ ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّه ِ ، ومِمَّ تَضحَكُ ؟
قالَ : عَجِبتُ لِأَمرِ المُؤمِنِ ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خَيرٌ ، إن أصابَهُ ما يُحِبُّ ، حَمِدَ اللّه َ وكانَ لَهُ خَيرٌ ، وإن أصابَهُ ما يَكرَهُ ، فَصَبَرَ كانَ لَهُ خَيرٌ ، ولَيسَ كلُّ أحَدٍ أمرُهُ كُلُّهُ لَهُ خَيرٌ ، إلَا المُؤمِنُ . ۱

۱۵۷۳.التوحيد عن عبد اللّه بن مسعود :بَينَما نَحنُ عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذ تَبَسَّمَ ، فَقُلتُ لَهُ : ما لَكَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟
قالَ : عَجِبتُ مِنَ المُؤمِنِ وجَزَعِهِ مِنَ السُّقمِ ۲ ، ولَو يَعلَمُ ما لَهُ فِي السُّقمِ مِنَ الثَّوابِ ، لَأَحَبَّ أن لا يَزالَ سَقيما حَتّى يَلقى رَبَّهُ عز و جل . ۳

۱۵۷۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :ضَحِكَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ حَتّى بَدَت نَواجِذُهُ ۴ ، ثُمَّ قالَ : ألا تَسأَلُونّي مِمَّ ضَحِكتُ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ .
قالَ : عَجِبتُ لِلمَرءِ المُسلِمِ ، أنَّهُ لَيسَ مِن قَضاءٍ يَقضيهِ اللّه ُ عز و جل إلّا كانَ خَيرا لَهُ في عاقِبَةِ أمرِهِ . ۵

۱۵۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ بِخَيرٍ عَلى كُلِّ حالٍ ، تُنزَعُ نَفسُهُ مِن بَينِ جَنبَيهِ وهُوَ يَحمَدُ اللّه َ . ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۴۱ ح ۲۳۹۸۵ .

2.السُّقْمُ : المرضُ (النهاية : ج ۲ ص ۳۸۰ «سقم») .

3.التوحيد : ص ۴۰۰ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۰۶ ح ۱۲ ؛ شعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۸۶ ح ۹۹۳۷ .

4.النواجذُ من الأسنان : الضواحك ، وهي التي تبدو عند الضحك (النهاية : ج ۵ ص ۲۰ «نجذ») .

5.التوحيد : ص ۴۰۱ ح ۵ عن سليمان بن خالد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۴۱ ح ۳۲ .

6.سنن النسائي : ج ۴ ص ۱۲ عن ابن عبّاس .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
130

5 / 3

الخِيَرَةُ لِلمُؤمِنِ

۱۵۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :في كُلِّ قَضاءِ اللّه ِ عز و جل خِيَرَةٌ لِلمُؤمِنِ . ۱

۱۵۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :اِختِيارُ اللّه ِ لِلعَبدِ ما يَسوؤُهُ ، خَيرٌ مِنِ اختِيارِهِ لِنَفسِهِ ما يَسُرُّهُ . ۲

۱۵۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :عَجَبا لِلمُؤمِنِ لا يَقضِي اللّه ُ عَلَيهِ قَضاءً إلّا كانَ خَيرا لَهُ ، سَرَّهُ أو ساءَهُ ، إنِ ابتَلاهُ كانَ كَفَّارَةً لِذَنبِهِ ، وإن أعطاهُ وأكرَمَهُ كانَ قَد حَباهُ ۳ . ۴

۱۵۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :عَجِبتُ لِلمُؤمِنِ ، إنَّ اللّه َ لَم يَقضِ قَضاءً إلّا كانَ خَيرا لَهُ . ۵

۱۵۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :عَجَبا لِأَمرِ المُؤمِنِ ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خَيرٌ ، ولَيسَ ذاكَ لِأَحَدٍ إلّا لِلمُؤمِنِ ، إن أصابَتهُ سَرّاءُ شَكَرَ فَكانَ خَيرا لَهُ ، وإن أصابَتهُ ضَرّاءُ صَبَرَ فَكانَ خَيرا لَهُ . ۶

۱۵۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ كُلٌّ لَهُ فيهِ خَيرٌ ، ولَيسَ ذاكَ لِأَحَدٍ إلّا لِلمُؤمِنِ ، إن أصابَهُ سَرّاءُ فَشَكَرَ اللّه َ فَلَهُ أجرٌ ، وإن أصابَهُ ضَرّاءُ فَصَبَرَ فَلَهُ أجرٌ ، فَكُلُّ قَضاءِ اللّه ِ لِلمُسلِمينَ خَيرٌ . ۷

۱۵۷۱.المعجم الكبير عن صهيب :صَلَّيتُ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إحدى صَلاتَيِ العِشاءِ ، فَلَمَّا انصَرَفَ أقبَلَ إلَينا بِوَجهِهِ ضاحِكا فَقالَ : ألا تَسأَلُونِّي مِمَّ ضَحِكتُ؟ قالوا: اللّه ُ ورَسولُهُ أعلَمُ!
قالَ : عَجِبتُ مِن قَضاءِ اللّه ِ لِلعَبدِ المُسلِمِ ، إنَّ كُلَّ ما قَضَى اللّه ُ تَعالى لَهُ خَيرٌ ، ولَيسَ أحَدٌ كُلُّ قَضاءِ اللّه ِ لَهُ خَيرٌ ، إلَا العَبدُ المُسلِمُ . ۸

1.التوحيد : ص ۳۷۱ ح ۱۱ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۳۹ ح ۲۵ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۸ .

3.حَبَاهُ : حَماهُ ومنعه (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۳۰۲ «حبو») .

4.تحف العقول : ص ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۵۲ ح ۵۴ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۳۴ ح ۱۲۱۶۱ عن أنس ؛ الكافي : ج ۲ ص ۶۲ ح ۸ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۳۱ ح ۱۵ .

6.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۹۵ ح ۶۴ عن صهيب .

7.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۲۶ ح ۶۵۵۴ عن صهيب .

8.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۴۰ ح ۷۳۱۷ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 205444
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي