2 . البداء في الشقاء والسعادة
وروي أيضا عن النبيّ صلى الله عليه و آله في تفسيره لتلك الآية:
الصَّدَقَةُ وَاصطِناعُ المَعروفِ وصِلَةُ الرَّحِمِ وبِرُّ الوالِدَينِ ، يُحَوِّلُ الشَّقاءَ سَعادَةً ، ويَزيدُ مِنَ العُمُرِ ، ويَقي مَصارِعَ السَّوءِ .۱
3 . البداء في مطلق القضاء والقدر
ورد في الأحاديث الكثيرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله تأكيدُ دور الدعاء في تغيير العاقبة المقدّرة للإنسان ، ومنها الأحاديث التالية:
الدُّعاءُ يَرُدُّ القَضاءَ ، وللّه ِِ في خَلقِهِ قَضاءانِ : قَضاءٌ ماضٍ ، وقَضاءٌ مُحدَثٌ .۲
لا يَرُدُّ القَدَرَ إلَا الدُّعاءُ .۳
لا يَرُدُّ القَضاءَ إلَا الدُّعاءُ .۴
الدُّعاءُ جُندٌ مِن أجنادِ اللّه ِ تَعالى مُجَنَّدٌ ، يَرُدُّ القَضاءَ بَعدَ أن يُبرَمَ .۵
يا بُنَيَّ ، أكثِر مِنَ الدُّعاءِ ، فَإِنَّ الدُّعاءَ يَرُدُّ القَضاءَ المُبرَمَ .۶
لا يُغني حَذَرٌ مِن قَدَرٍ ، وَالدُّعاءُ يَنفَعُ مِمّا نَزَلَ ومِمّا لَم يَنزِل .۷
صِلَةُ القَرابَةِ مَثراةٌ فِي المالِ ، مَحَبَّةٌ فِي الأَهلِ ، مَنسَأَةٌ فِي الأَجَلِ .۸
كما روي عن الإمام عليّ عليه السلام :
إنَّ اللّه َ يَدفَعُ الأَمرَ المُبرَمَ .۹
وأمثال هذه الروايات كثيرة للغاية في مصادر أهل السنّة، على هذا فإنّ منكري البداء لابدّ وأن ينكروا جميع هذه الأحاديث.
1.الفردوس : ج ۵ ص ۲۶۲ ح ۸۱۳۰ عن الإمام علي عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۴۳ ح ۴۴۵۰ .
2.الفردوس : ج ۲ ص ۱۱ ح ۲۰۹۰ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۷۵ ح ۴۵۵۲۰ .
3.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۵ ح ۹۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۰ ح ۱۸۱۴ .
4.. مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷ ح ۱۹۷۸ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۳۵ ح ۵۴۵ .
5.اُسد الغابة : ج ۵ ص ۳۳۸ الرقم ۵۲۹۷ .
6.تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۳۶ الرقم ۶۹۹۲ .
7.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۶۹ ح ۱۸۱۳ .
8.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۱۴ ح ۷۸۱۰ .
9.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۴۳ ح ۱۵۵۶ .