177
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۶۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ حُسنُ الخُلُقِ . ۱

۱۶۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ ابنِ آدَمَ ، رِضاهُ بِما قَسَمَ اللّه ُ لَهُ . ۲

۱۶۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ أن يُشبِهَ أباهُ . ۳

7 / 7

ما يُحَوِّلُ الأَشقِياءَ سُعَداءَ

۱۶۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ»۴ ، الصَّدَقَةُ وَاصطِناعُ المَعروفِ وصِلَةُ الرَّحِمِ وبِرُّ الوالِدَينِ ، يُحَوِّلُ الشَّقاءَ سَعادَةً ، ويَزيدُ مِنَ العُمُرِ ، ويَقي مَصارِعَ السَّوءِ . ۵

۱۶۵۸.حلية الأولياء عن الأوزاعي :قَدِمتُ المَدينَةَ فَسَأَلتُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، عَن قَولِهِ عز و جل : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ» .
فَقالَ : نَعَم ، حَدَّثَنيهِ أبي عَن جَدِّهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : سَأَلتُ عَنها رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : لَاُبَشِّرَنَّكَ بِها يا عَلِيُّ ، فَبَشِّر بِها اُمَّتي مِن بَعدي ، الصَّدَقَةُ عَلى وَجهِها ، وَاصطِناعُ المَعروفِ ، وبِرُّ الوالِدَينِ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ ، تُحَوِّلُ الشَّقاءَ سَعادَةً ، وتَزيدُ فِي العُمُرِ ، وتَقي مَصارِعَ السَّوءِ . ۶

1.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۳۰۰ عن جابر بن عبد اللّه ؛ مشكاة الأنوار : ص ۳۹۳ ح ۱۲۹۳ عن الإمام الصادق عليه السلام .

2.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۶۸ .

3.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۲۹۹ عن أنس .

4.الرعد : ۳۹ . واُمُّ الكتاب : أي اللَّوحُ المحفوظ وذلك لكون العلوم كلّها منسوبة إليه ومتولّدة منه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۵ «أمم») .

5.الفردوس : ج ۵ ص ۲۶۲ ح ۸۱۳۰ عن الإمام عليّ عليه السلام .

6.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۴۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
176

۱۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن سَعادَةِ المَرءِ المُسلِمِ أن يُشبِهَهُ وَلَدُهُ ، وَالمَرأَةَ الجَملاءَ ۱ ذاتَ دينٍ ، وَالمَركَبَ الهَنيءَ ، وَالمَسكَنَ الواسِعَ . ۲

۱۶۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مِنَ السَّعادَةِ ، وثَلاثٌ مِنَ الشَّقاوَةِ ، فَمِنَ السَّعادَةِ المَرأَةُ تَراها تُعجِبُكَ وتَغيبُ فَتَأمَنُها عَلى نَفسِها ومالِكَ ، وَالدّابَّةُ تَكونُ وَطيئَةً ۳ فَتُلحِقُكَ بِأَصحابِكَ ، وَالدّارُ تَكونُ واسِعَةً كَثيرَةَ المَرافِقِ . ۴

۱۶۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المُسلِمِ سَعَةُ المَسكَنِ ، وَالجارُ الصّالِحُ ، وَالمَركَبُ الهَنيءُ . ۵

۱۶۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ مِن سَعادَةِ المَرءِ : الخُلَطاءُ الصّالِحونَ ، وَالوَلَدُ البارُّ ، وَالمَرأَةُ المُؤاتِيَةُ ، وأن تَكونَ مَعيشَتُهُ في بَلَدِهِ . ۶

۱۶۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسَةٌ مِنَ السَّعادَةِ : الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالبَنونَ الأَبرارُ ، وَالخُلَطاءُ الصّالِحونَ ، ورِزقُ المَرءِ في بَلَدِهِ ، وَالحُبُّ لِالِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۷

۱۶۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَزَوَّجَ فَقَد اُعطِيَ نِصفَ السَّعادَةِ . ۸

۱۶۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ الرَّجُلِ الوَلَدُ الصّالِحُ . ۹

1.جَمْلاء : أي جميلة مليحة (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۹ «جمل») .

2.قرب الإسناد : ص ۷۷ ح ۲۴۸ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۴۹ ح ۳ ؛ اُسد الغابة : ج ۵ ص ۴۳۸ الرقم ۵۵۱۴ عن يحيى بن صيفي وفيهما صدره إلى «ولده» .

3.الوَطِيءُ : المُذَلَّلُ، يُقال : هذا الفراش وطيء لا يؤذي جنب النائم (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۱۰۴۱ «وطأ») . وقال المناوي : وطيئة : أي هنيئة سريعة المشي سهلة الانقياد (فيض القدير : ج ۳ ص ۴۲۲) .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۷۶ ح ۲۶۸۴ عن محمّد بن سعد عن أبيه .

5.الخصال : ص ۱۸۳ ح ۲۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۸۹ ح ۳ ؛ الأدب المفرد : ص ۴۷ ح ۱۱۶ عن نافع بن عبد الحارث .

6.النوادر للراوندي : ص ۱۱۰ ح ۹۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۸۶ ح ۱۷ .

7.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۵ ح ۷۰۶ عن الإمام الصادق عليه السلام .

8.مستدرك الوسائل : ج ۱۴ ص ۱۵۴ ح ۱۶۳۵۲ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

9.الكافي : ج ۶ ص ۳ ح ۶ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۹۸ ح ۶۷ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 208290
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي