181
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۶۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :مِن عَلاماتِ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ ۱ ، وقَسوَةُ القَلبِ ، وشِدَّةُ الحِرصِ في طَلَبِ الدُّنيا ، وَالإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ . ۲

۱۶۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :مِن شِقوَةِ ابنِ آدَمَ تَركُهُ استِخارَةَ اللّه ِ ، وسَخَطُهُ بِما قَضَى اللّه ُ . ۳

۱۶۷۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، أربَعُ خِصالٍ مِنَ الشَّقاوَةِ : جُمودُ العَينِ ، وقَساوَةُ القَلبِ ، وبُعدُ الأَمَلِ ، وحُبُّ البَقاءِ . ۴

۱۶۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :... ومِن شِقوَتِهِ [أيِ ابنِ آدَمَ] سوءُ الخُلُقِ . ۵

1.جَمَدت عَينُه : قلّ ماؤها ، كناية عن قسوة القلب (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۰۹ «جمد») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۲ ح ۱۱ .

3.تحف العقول : ص ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۹ ح ۱۵۳ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۵ ح ۲۱۵۱ عن سعد بن أبي وقاص نحوه .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۵۷۶۲ عن حماد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۲ ح ۱۲ .

5.شعب الإيمان : ج۶ ص۲۴۹ ح۸۰۳۹ عن جابر ؛ تنبيه الخواطر : ج۲ ص۲۵۰ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
180

ز ـ تِلكَ الخِصالُ

۱۶۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ذَكَرَني ولَم يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَد شَقِيَ ، ومَن أدرَكَ رَمَضانَ فَلَم تُصِبهُ الرَّحمَةُ فَقَد شَقِيَ ، ومَن أدرَكَ أبَوَيهِ أو أحَدَهُما فَلَم يَبَرَّ فَقَد شَقِيَ . ۱

7 / 9

أماراتُ الشَّقاءِ

۱۶۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مِنَ الشَّقاوَةِ : الجارُ السَّوءُ ، وَالمَرأَةُ السَّوءُ ، وَالمَسكَنُ الضَّيِّقُ ، وَالمَركَبُ السَّوءُ . ۲

۱۶۷۰.المعجم الكبير عن أسماء :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ مِن شَقاءِ المَرءِ فِي الدُّنيا ثَلاثَةً : سوءَ الدّارِ ، وسوءَ المَرأَةِ وسوءَ الدّابَّةِ ، قالَت : يا رَسولَ اللّه ِ ما سوءُ الدّارِ ؟ قالَ : ضيقُ ساحَتِها وخُبثُ جيرانِها ، قيلَ : فَما سوءُ الدّابَّةِ ؟ قالَ : مَنعُها ظَهرَها وسوءُ ضَلعِها ، قيلَ : فَما سوءُ المَرأَةِ ؟ قالَ : عُقمُ رَحِمِها وسوءُ خُلُقِها . ۳

۱۶۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مِنَ السَّعادَةِ وثَلاثٌ مِنَ الشَّقاوَةِ ... و مِنَ الشَّقاوَةِ : المَرأَةُ تَراها فَتَسوؤُكَ وتَحمِلُ لِسانَها عَلَيكَ ، وإن غِبتَ عَنها لَم تَأمَنها عَلى نَفسِها ومالِكَ ، وَالدّابَّةُ تَكونُ قَطوفا ۴ ، فَإِن ضَرَبتَها أتعَبَتكَ وإن تَركَبها لَم تُلحِقكَ بِأَصحابِكَ ، وَالدّارُ تَكونُ ضَيِّقَةً قَليلَةَ المَرافِقِ . ۵

1.جامع الأخبار : ص ۱۵۴ ح ۳۵۱ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۳ ح ۵۲ .

2.صحيح ابن حبّان : ج ۹ ص ۳۴۱ ح ۴۰۳۲ عن سعد بن أبي وقاص ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۸۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۵۴ ح ۳۴ .

3.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۱۵۳ ح ۳۹۵ .

4.القَطُوفُ من الدوابّ : البطيء (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۱۷ «قطف») .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۷۶ ح ۲۶۸۴ عن محمّد بن سعد عن أبيه .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 178331
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي