195
حكم النّبيّ الأعظم ج2

1 / 2

التّامّونَ في مَحَبَّةِ اللّه ِ

۱۷۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ ، وَاجعَل خَشيَتَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي، وَاقطَع عَنّي حاجاتِ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى لِقائِكَ . ۱

۱۷۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ حُبَّكَ ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُني حُبَّكَ. اللّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ إلَيَّ مِن نَفسي وأهلي ومِنَ الماءِ البارِدِ . ۲

۱۷۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :يا أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ قَد كَبُرَ سِنّي ، ودَقَّ عَظمي ، وَانهَدَمَ جِسمي ، ونُعِيَت إلَيَّ نَفسي ، وَاقتَرَبَ أجَلي ، وَاشتَدَّ مِنِّي الشَّوقُ إلى لِقاءِ رَبّي . ۳

۱۷۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى جَعَلَ قُرَّةَ عَيني فِي الصَّلاةِ ، وحَبَّبَها إلَيَّ كَما حَبَّبَ إلَى الجائِعِ الطَّعامَ وإلَى الظَّمآنِ الماءَ ؛ فَإِنَّ الجائِعَ إذا أكَلَ الطَّعامَ شَبِعَ وإذا شَرِبَ الماءَ رَوِيَ ، وأنَا لا أشبَعُ مِنَ الصَّلاةِ . ۴

1.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۳۶۴۸ و ص ۲۱۲ ح ۳۸۱۳ كلاهما نقلاً عن حلية الأولياء عن الهيثم بن مالك الطائي .

2.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۹۵ ح ۳۷۱۸ نقلاً عن أبي داوود والحاكم والترمذي وص ۲۰۹ ح ۳۷۹۴ نقلاً عن حلية الأولياء وكلاهما عن أبي الدرداء .

3.ثواب الأعمال : ص ۳۴۷ ح ۱ عن أبي هريرة و عبداللّه بن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۷۳ ح ۳۰ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۸ ح ۱۱۶۲ عن أبيذرّ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۳ ح ۵۸ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
194

۱۷۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :ناجى داوودُ رَبَّهُ فَقالَ : إلهي ، لِكُلِّ مَلِكٍ خِزانَةٌ فَأَينَ خِزانَتُكَ؟ قالَ جَلَّ جَلالُهُ : لي خِزانَةٌ أعظَمُ مِنَ العَرشِ ، وأوسَعُ مِنَ الكُرسِيِّ ، وأطيَبُ مِنَ الجَنَّةِ ، وأزيَنُ مِنَ المَلَكوتِ ؛ أرضُهَا المَعرِفَةُ ، وسَماؤُهَا الإِيمانُ ، وشَمسُهَا الشَّوقُ ، وقَمَرُهَا المَحَبَّةُ ، ونُجومُهَا الخَواطِرُ ، وسَحابُهَا العَقلُ ، ومَطَرُهَا الرَّحمَةُ ، وأشجارُهَا الطّاعَةُ ، وثَمَرُهَا الحِكمَةُ . ولَها أربَعَةُ أبوابٍ : العِلمُ وَالحِلمُ وَالصَّبرُ وَالرِّضا ، ألا وهِيَ القَلبُ . ۱

۱۷۰۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن سَأَلَهُ : أيُّ النّاسِ أفضَلُ إيمانا ؟ـ: أصدَقُهُم حُبّا . ۲

۱۷۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ في قَلبِ الرَّجُلِ أن يُحِبَّ اللّه َ عز و جل . ۳

۱۷۱۰.إرشاد القلوب :رُوِيَ أنَّهُ صلى الله عليه و آله سَلَّمَ عَلَيهِ غُلامٌ دونَ البُلوغِ وبَشَّ لَهُ و تَبَسَّمَ فَرَحا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : أتُحِبُّني يا فَتى ؟
فَقالَ : إي وَ اللّه ِ يا رَسول اللّه ِ .
فَقالَ لَهُ : مِثلَ عَينَيكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ .
فَقالَ : مِثلَ أبيكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ .
فَقالَ : مِثلَ اُمِّكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ .
فَقالَ : مِثلَ نَفسِكَ ؟
فَقالَ : أكثَرَ وَ اللّه ِ يا رَسول اللّه ِ .
فَقالَ : أمِثلَ رَبِّكَ ؟
فَقالَ : اللّه َ اللّه َ اللّه َ يا رَسول اللّه ِ ، لَيسَ هذا لَكَ و لا لِأَحَدٍ فَإِنَّما أحبَبتُكَ لِحُبِّ اللّه ِ .
فَالتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى مَن كانَ مَعَهُ و قالَ : هكَذا كونوا ، أحِبُّوا اللّه َ لِاءِحسانِهِ إلَيكُم و إنعامِهِ عَلَيكُم ، و أحِبّوني لِحُبِّ اللّه ِ . ۴

1.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۶ عن أنس بن مالك ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۹ .

2.جامع الأحاديث للقمي : ص ۲۰۵ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۳۸۶ عن أبي هريرة .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۶۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 205204
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي