199
حكم النّبيّ الأعظم ج2

الفصل الثّاني : مبادئ محبّة اللّه

2 / 1

مَعرِفَةُ اللّه ِ

۱۷۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ . ۱

2 / 2

ذِكرُ اللّه ِ

۱۷۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّه ِ أحبَّهُ . ۲

۱۷۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّه ِ عز و جل أحَبَّهُ اللّه ُ ، ومَن ذَكَرَ اللّه َ كَثيرا كُتِبَت لَهُ بَراءَتانِ : بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، وبَراءَةٌ مِنَ النِّفاقِ . ۳

1.البلد الأمين : ص ۴۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۷ .

2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۵ ح ۱۴۸ عن عبدالرحمن بن الحجاج عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۰ ح ۳۹ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۰ ح ۳ عن داوود بن سرحان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۰ ح ۳۹ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۵ ح ۱۸۲۸ نقلاً عن سنن الدارقطني عن عائشة .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
198

۱۷۲۳.شُعب الإيمان عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم عَن أقوامٍ لَيسوا بِأَنبِياءَ ولا شُهَداءَ ، يَغبِطُهُم يَومَ القِيامَةِ الأَنبِياءُ وَالشُّهَداءُ بِمَنازِلِهِم مِنَ اللّه ِ عز و جل ، عَلى مَنابِرَ مِن نورٍ يَكونونَ عَلَيها ؟
قالوا : مَن هُم ؟
قال : الَّذينَ يُحَبِّبونَ عِبادَ اللّه ِ إلَى اللّه ِ ، ويُحَبِّبونَ اللّه َ إلى عِبادِهِ ، وهُم يَمشونَ عَلَى الأَرضِ نُصَحاءَ .
قالَ : قُلنا : يُحَبِّبونَ اللّه َ إلى عِبادِ اللّه ِ ، فَكَيفَ يُحَبِّبونَ عِبادَ اللّه ِ إلَى اللّه ِ ؟!
قالَ : يَأمُرونَهُم بِحُبِّ اللّه ِ ، ويَنهَونَهُم ـ يَعني عَمّا كَرِهَ اللّه ُ ـ فَإِذا أطاعوهُم أحَبَّهُمُ اللّه ُ . ۱

1.شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۴۰۹ ؛ روضة الواعظين : ص ۱۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۴ ح ۷۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 180418
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي