205
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۷۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ كَريمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ ، ويُحِبُّ مَعالِي الأَخلاقِ ، وَيكرَهُ سَفسافَها . ۱

ج ـ الرَّغبَةُ فيما عِندَ اللّه ِ

۱۷۴۲.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : يا رَسول اللّه ِ ، عَلِّمني شَيئا إذا أنَا فَعَلتُهُ أحَبَّنِي اللّه ُ مِنَ السَّماءِ، وأحَبَّني أهلُ الأَرضِ.
قالَ: اِرغَب فيما عِندَ اللّه ِ يُحِبَّكَ اللّه ُ، وَازهَد فيما عِندَ النّاسِ يُحِبَّكَ النّاسُ. ۲

د ـ الحُبُّ فِي اللّه ِ

۱۷۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ رَجُلاً زارَ أخا لَهُ في قَريَةٍ اُخرى ، فَأَرصَدَ اللّه ُ لَهُ عَلى مَدرَجَتِهِ مَلَكا ، فَلَمّا أتى عَلَيهِ قالَ : أينَ تُريدُ ؟ قالَ : اُريدُ أخا لي في هذِهِ القَريَةِ . قالَ : هَل لَكَ عَلَيهِ مِن نِعمَةٍ تَرُبُّها ؟ قالَ : لا ، غَيرَ أنّي أحبَبتُهُ فِي اللّه ِ عز و جل . قالَ: فَإِنّي رَسولُ اللّه ِ إلَيكَ بِأَنَّ اللّه َ قَد أحَبَّكَ كَما أحبَبتَهُ فيهِ . ۳

۱۷۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :[قالَ اللّه ُ عز و جل :] ۴ حَقَّت مَحَبَّتي لِلمُتَحابّينَ فِيَّ ، وحَقَّت مَحَبَّتي لِلمُتَباذِلينَ فِيَّ ، وحَقَّت مَحَبَّتي لِلمُتَصادِقينَ فِيَّ ، وحَقَّت مَحَبَّتي لِلمُتَزاوِرينَ فِيَّ ، وحَقَّت مَحَبَّتي لِلمُتَواصِلينَ فِيَّ . ۵

۱۷۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى : وَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَحابّينَ فِيَّ ، وَالمُتَجالِسينَ فِيَّ ، وَالمُتَزاوِرينَ فِيَّ ، وَالمُتَباذِلينَ فِيَّ . ۶

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۱۱ ح ۱۵۱ عن سهل ابن سعد .

2.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۷۷ ح ۱۱۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۵ ح ۴ .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۸۸ ح ۳۸ ؛ كشف الريبة : ص ۸۰ كلاهما عن أبي هريرة .

4.ما بين المعقوفين ليس في المصدر ، إلّا أنّه يقتضيه السياق .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۸۸ ح ۷۳۱۶ عن عبادة بن الصامت .

6.الموطّأ : ج ۲ ص ۹۵۴ ح ۱۶ عن معاذ بن جبل .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
204

3 / 2

طاعَةُ اللّه ِ

۱۷۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَبَّ الناسِ إلَى اللّه ِ عز و جل يَومَ القِيامَةِ أطوَعُهُم لَهُ ، وأتقاهُم . ۱

۱۷۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى يُحِبُّ أن يُعمَلَ بِفَرائِضِهِ . ۲

3 / 3

مَكارِمُ الأَخلاقِ

أ ـ حُسنُ الخُلُقِ

۱۷۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحَبُّكُم إلَى اللّه ِ أحاسِنُكُم أخلاقا ، المُوَطَّؤونَ أكنافا ، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ . ۳

۱۷۳۹.المستدرك على الصحيحين عن اُسامة بن شريك :كُنّا جُلوسا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . . . إذ جاءَهُ ناسٌ مِنَ الأَعرابِ فَقالوا : . . . مَن أحَبُّ عِبادِ اللّه ِ إلَى اللّه ِ ؟
قالَ : أحسَنُهُم خُلُقا . ۴

ب ـ مَعالِي الاُمورِ

۱۷۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ مَعالِيَ الاُمورِ وأشرافَها ، ويَكرَهُ سَفسافَها . ۵

1.الكافي : ج ۵ ص ۳۴۰ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۱۸ ح ۸۹ .

2.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۶۹ ح ۴۳۰۲۰ نقلاً عن ابن عدي في الكامل عن عائشة .

3.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۸۲ عن أنس ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۲۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۳ ح ۱۷ .

4.المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۴۴۳ ح ۸۲۱۴ .

5.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۱ ح ۲۸۹۴ عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الإمام الحسين عليه السلام ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۶۷ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۳۷ ح ۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 180398
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي