215
حكم النّبيّ الأعظم ج2

«فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» . ۱

«سَمَّـعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّــلُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْـئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» . ۲

الحديث

۱۷۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ المُؤمِنَ المُحتَرِفَ . ۳

۱۸۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ الحَيِيَّ العَيِيَّ المُتَعَفِّفَ . ۴

۱۸۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ الحَيِيَّ الحَليمَ العَفيفَ المُتَعَفِّفَ . ۵

۱۸۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ عَبدَهُ المُؤمِنَ الفَقيرَ المُتَعَفِّفَ أبَا العِيالِ . ۶

۱۸۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ المُؤمِنَ إذا كانَ فَقيرا مُتَعَفِّفا . ۷

۱۸۰۴.سنن الترمذي عن ابن مسعود :قالَ [رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] : ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللّه ُ : رَجُلٌ قامَ مِنَ اللَّيلِ يَتلو كِتابَ اللّه ِ ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ صَدَقَةً بِيَمينِهِ يُخفيها ـ أراهُ قالَ : ـ مِن شِمالِهِ ، ورَجُلٌ كانَ في سَرِيَّةٍ فَانهَزَمَ أصحابُهُ فَاستَقبَلَ العَدُوَّ . ۸

1.آل عمران : ۱۵۹.

2.المائدة : ۴۲ ، الحجرات : ۹ ، الممتحنة : ۸.

3.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۸۰ ح ۸۹۳۴ عن سالم عن أبيه ؛ مسند زيد : ص ۲۵۵ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

4.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۷۰ ح ۱۲۸ وفيه «الحيّ» والصحيح ما أثبتناه .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۱۲ ح ۸ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۴۰۵ ح ۱۸ .

6.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۸۰ ح ۴۱۲۱ عن عمران بن حصين ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷ وفيه «إنّ اللّه يحبّ عبده الفقير المتعفّف بالعيال» .

7.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۱۸۶ ح ۴۴۱ عن عمران بن حصين .

8.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۹۷ ح ۲۵۶۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
214

3 / 6

أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللّه ِ

۱۷۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللّه ِ سُرورٌ تُدخِلُهُ عَلَى المُؤمِنِ ؛ تَطرُدُ عَنهُ جَوعَتَهُ ، أو تَكشِفُ عَنهُ كُربَتَهُ . ۱

۱۷۹۸.الإمام الباقر عليه السلام :سُئِلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللّه ِ عز و جل؟
قالَ : إتباعُ سُرورِ المُسلِمِ .
قيلَ : يا رَسول اللّه ِ ، وما إتباعُ سُرورِ المُسلِمِ ؟
قالَ : شَبعُ جَوعَتِهِ ، وتَنفيسُ كُربَتِهِ ، وقَضاءُ دَينِهِ . ۲

3 / 7

مَن يُحِبُّهُمُ اللّه ُ

الكتاب

«وَأَنفِقُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» . ۳

«إِلَا الَّذِينَ عَـهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْـئاً وَلَمْ يُظَـهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» . ۴

«وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَـتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّـبِرِينَ» . ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۹۱ ح ۱۱ عن مالك بن عطيّة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۹۵ ح ۲۴ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۳۴۶ ح ۱۳۶۴۶ عن ابن عمر نحوه .

2.قرب الإسناد : ص ۱۴۵ ح ۵۲۲ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۲۸۳ ح ۲ .

3.البقرة : ۱۹۵ .

4.التوبة : ۴ ، آل عمران : ۷۶.

5.آل عمران : ۱۴۶.

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 175707
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي