237
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۹۰۲.المعجم الكبير عن عصمة :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أحَبُّ العَمَلِ إلَى اللّه ِ عز و جل سُبحَةُ الحَديثِ ، وأبغَضُ الأَعمالِ إلَى اللّه ِ التَّجديفُ . ۱
قُلنا : يا رَسول اللّه ِ ، وما سُبحَةُ الحَديثِ؟
قالَ : القَومُ يَتَحَدَّثونَ وَالرَّجُلُ يُسَبِّحُ .
قُلنا : يا رَسول اللّه ِ ، ومَا التَّجديفُ ؟
قالَ : القَومُ يَكونونَ بِخَيرٍ ، فَيَسأَلُهُمُ الجارُ وَالصّاحِبُ فَيَقولونَ : نَحنُ بِشَرٍّ ؛ يَشكونَ . ۲

1.في المصدر «التحديف» ، والصواب ما أثبتناه كما في مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۸۵ ح ۱۶۷۹۴ .

2.المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۱۸۵ ح ۴۹۶ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
236

۱۸۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :أبعدُ الخَلقِ مِن اللّه ِ رَجُلانِ :رَجُلٌ يُجالِسُ الاُمَراءَ فما قالوا مِن جَورٍ صَدَّقَهُم علَيهِ ، ومُعَلِّمُ الصِّبيانِ لا يُواسي بَينَهُم ولا يُراقِبُ اللّه َ في اليَتيمِ . ۱

۱۸۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ أبغَضَ إلَى اللّه ِ مِن بَطنٍ مَلآنَ . ۲

۱۸۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن شَيءٍ أحَبُّ إلَى اللّه ِ تَعالى مِن شابٍّ تائِبٍ ، وما مِن شَيءٍ أبغَضُ إلَى اللّه ِ تَعالى مِن شَيخٍ مُقيمٍ عَلى مَعاصيهِ . وما فِي الحَسَناتِ حَسَنَةٌ أحَبُّ إلَى اللّه ِ تَعالى مِن حَسَنَةٍ تُعمَلُ في لَيلَةِ جُمُعَةٍ أو يَومِ جُمُعَةٍ ، وما مِنَ الذُّنوبِ ذَنبٌ أبغَضُ إلَى اللّه ِ تَعالى مِن ذَنبٍ يُعمَلُ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ أو يَومِ الجُمُعَةِ . ۳

۱۹۰۰.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أحَبَّ السُّبحَةِ إلَى اللّه ِ عز و جل سُبحَةُ الحَديثِ ، وأبغَضُ الكَلامِ إلَى اللّه ِ عز و جل التَّحريفُ . ۴
قيلَ : يا رَسول اللّه ِ وما سُبحَةُ الحَديثِ ؟
قالَ : الرَّجُلُ يَسمَعُ حِرصَ الدُّنيا وباطِلَها فَيَغتَمُّ عِندَ ذلِكَ ، فَيَذكُرُ اللّه َ عز و جل . وأمَّا التَّحريفُ فَكَقَولِ الرَّجُلِ : إنّي لَمَجهودٌ ، وما لي ، وما عِندي . ۵

۱۹۰۱.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَجُلاً مِن خَثعَمٍ جاءَ إلى رَسول اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسول اللّه ِ ، أخبِرني ما أفضَلُ الإِسلامِ ؟
قالَ : الإِيمانُ بِاللّه ِ .
قالَ : ثُمَّ ماذا ؟
قالَ : ثُمَّ صِلَةُ الرَّحِم .
قالَ : ثُمَّ ماذا ؟
قالَ : الأَمرُ بِالمَعروفِ ، وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ .
قالَ : فَقالَ الرَّجُلُ : فَأَيُّ الأَعمالِ أبغَضُ إلَى اللّه ِ ؟
قالَ : الشِّركُ بِاللّه ِ .
قالَ : ثُمَّ ماذا ؟
قالَ : قَطيعَةُ الرَّحِمِ .
قالَ : ثُمَّ ماذا ؟
قالَ : الأَمرُ بِالمُنكَرِ ، وَالنَّهيُ عَنِ المَعروفِ . ۶

1.كنز العمّال: ج ۱۶ ص ۲۲ ح ۴۳۷۶۱ عن أبي اُمامة .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۶ ح ۸۹ عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۳ ح ۱۴ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۳۸۵ ح ۵۱۷۵ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

3.كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۱۷ ح ۱۰۲۳۳ نقلاً عن الأمالي للسمعاني عن سلمان .

4.هكذا في المصدر وبحار الأنوار ، ولعلّ الصواب : «التجديف» كما ورد في الحديث الأخير . قال ابن الأثير : « التجديف » كفر النعمة واستقلال العطاء ( النهاية : ج ۱ ص ۲۴۷ ) .

5.معاني الأخبار : ص ۲۵۸ ح ۱ عن السكوني ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۲۵ ح ۲ .

6.الكافي : ج ۵ ص ۵۸ ح ۹ عن عبداللّه بن محمد ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۹۶ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 178330
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي