۱۹۴۱.الإمام عليّ عليه السلام :قال رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يَزورُ أهلُ الجَنَّةِ الرَّبَّ تَبارَكَ وتَعالى في كُلِّ يَومِ جُمُعَةٍ، وذَكَرَ ما يُعطَونَ ، قالَ : ثُمَّ يَقولُ اللّه ُ تَعالى : اِكشِفُوا الحُجُبَ . فَيَكشِفوا حِجابا ثُمَّ حِجابا حَتّى يَتَجَلّى لَهُم تَبارَكَ وتَعالى عَن وَجهِهِ فَكَأَنَّهُم لَم يَرَوا نِعمَةً قَبلَ ذلِكَ ، وهُوَ قَوله تَعالى : «وَ لَدَيْنَا مَزِيدٌ » . ۱
7 / 3
خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَة
الكتاب
«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعَا بَصِيرًا» . ۲
الحديث
۱۹۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَلْبُ ثَلاثَةُ أنْواعٍ ، قَلْبٌ مَشْغُولٌ بِالدُّنيا ، وَقَلْبٌ مَشْغُولٌ بِالْعُقْبى ، وَقَلبٌ مَشْغُولٌ بِالْمَولى ، أَمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالدُّنْيا فَلَهُ الشِّدَّةُ وَالْبَلاءُ ، وَأمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالعُقْبى فَلَهُ الدَّرَجاتُ العُلى ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالْمَوْلى فَلَهُ الدُّنْيا وَالعُقْبى وَالْمَولى . ۳