۲۱۱۱.المناقب لابن شهر آشوب عن الماوردي في أعلام النُّبوَّة :أنّه قال عامر بن الطفيل للنَّبيِّ صلى الله عليه و آله وقد أرادَ بهِ غِيلَةً : يا محمّدُ ، ما ليَ إن أسلَمتُ ؟ فقالَ صلى الله عليه و آله : لكَ ما للإسلامِ ، وعلَيكَ ما علَى الإسلامِ، فقالَ : ألا تَجعَلُني الواليَ مِن بَعدِكَ ؟ قالَ : لَيسَ لَك ذلكَ ولا لِقَومِكَ، ولكنْ لكَ أعِنَّةُ الخَيلِ تَغزو في سَبيلِ اللّه ِ . ۱
۲۱۱۲.الطبقات الكبرى عن عبد اللّه بن سلام :لَمّا قَدِمَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ انجَفَلَ النّاسُ إلَيهِ ، وقِيلَ : قَدِمَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . قالَ : فجِئتُ في النّاسِ لأنظُرَ إلَيهِ ، قالَ : فلَمّا رأيتُ وَجهَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا وَجهُهُ لَيسَ بِوَجهِ كَذّابٍ . قالَ : فكانَ أوّلُ شيءٍ سَمِعتُهُ يَتَكَلّمُ بهِ أن قالَ : يا أيُّها النّاسُ أفشُوا السَّلامَ ، وأطعِموا الطَّعامَ ، وصِلوا الأرحامَ ، وصَلُّوا والنّاسُ نِيامٌ ، وادخُلوا الجَنَّةَ بسَلامٍ . ۲
د ـ أبغَضُ الخُلقِ إلَيهِ الكِذبُ
۲۱۱۳.كنز العمّال عن عائشة :كانَ أبغَضَ الخُلقِ إلَيهِ الكِذبُ . ۳
۲۱۱۴.كنز العمّال عن عائشة :كانَ إذا اطَّلَعَ على أحَدٍ مِن أهلِ بَيتِهِ كَذَبَ كِذبَةً لَم يَزَلْ مُعرِضا عَنهُ حتّى يُحدِثَ تَوبَةً . ۴
۲۱۱۵.الترغيب والترهيب عن عائشة :ما كانَ مِن خُلقٍ أبغَضَ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن الكِذبِ ، ما اطَّلَعَ على أحَدٍ مِن ذاكَ بشيءٍ فيَخرُجُ مِن قَلبِهِ حتّى يَعلَمَ أ نّهُ قد أحدَثَ تَوبَةً .
رواهُ أحمَدُ والبَزّارُ واللّفظُ لَهُ ، وابنُ حبّانَ في صحيحهِ ، ولَفظُهُ قالَت :
ما كانَ مِن خُلقٍ أبغَضَ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن الكِذبِ ، ولَقد كانَ الرّجُلُ يَكذِبُ عِندَهُ الكِذبَةَ ، فما يَزالُ في نَفسِهِ حتّى يَعلَمَ أ نّهُ قد أحدَثَ فيها تَوبَةً . ورواهُ الحاكمُ وقالَ : صحيحُ الإسنادِ ، ولَفظُهُ قالَت :
ما كانَ شيءٌ أبغَضَ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن الكِذبِ ، وما جَرَّبَهُ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن أحَدٍ وإن قَلَّ ، فيَخرُجُ لَهُ مِن نفسِهِ حتّى يُجَدِّدَ لَهُ تَوبَةً . ۵
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۴ ح ۲۳ .
2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۳۵ .
3.كنز العمال : ج ۷ ص ۱۳۷ ح ۱۸۳۷۹ نقلاً عن شعب الإيمان .
4.كنز العمال : ج ۷ ص ۱۳۷ ح ۱۸۳۸۱ .
5.الترغيب والترهيب : ج ۳ ص ۵۹۷ ح ۳۱ .