33
حكم النّبيّ الأعظم ج2

« وَلَقَدْ خَلَقْنَـكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلآَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّـجِدِينَ » . ۱

« هُوَ الَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . ۲

الحديث

۱۴۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن يَخلُقُ ما يَشاءُ ، يا مَن يَفعَلُ ما يَشاءُ ، يا مَن يَهدي مَن يَشاءُ ، يا مَن يُضِلُّ مَنَ يَشاءُ ، يا مَن يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ ، يا مَن يَغفِرُ لِمَن يَشاءُ ، يا مَن يُعِزُّ مَن يَشاءُ ، يا مَن يُذِلُّ مَن يَشاءُ ، يا مَن يُصَوِّرُ فِي الأَرحامِ ما يَشاءُ ، يا مَن يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَشاءُ . ۳

3 / 64

المُفضِل ، المتفضّل

المُفْضل ، المُتَفَضِّل لغةً

إِنّ «المُفْضِل» اسم فاعل من أَفضل ، يُفضل ، و«المتفضّل» اسم فاعل من تفضّل ، يتفضّل ، كلاهما من مادّة «فضل» ، وهو يدلّ على زيادة في شيء . من ذلك الفضل : الزيادة ، والخير . والإفضال : الإحسان ، والمفضل : المُحسن ، والمتفضّل جاء بمعنى المفضل والمحسن ، وجاء بمعنى الذي يدّعي الفضل على أَقرانه . ۴

1.الأعراف : ۱۱ .

2.آل عمران : ۶ .

3.البلد الأمين : ص ۴۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۵ .

4.معجم مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۵۰۸ ، الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۹۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
32

المصوِّر في القرآن والحديث

نُسبت مشتقّات «التّصوير» إِلى اللّه ستّ مرّات في القرآن الكريم ۱ ، و وردت صفة «المصوِّر» مرّةً واحدةً في قوله تعالى: «هُوَ اللَّهُ الْخَــلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ» .
وجاء في القرآن والأحاديث أَنّ اللّه تعالى مصوّر صور المخلوقين ، وجميع الصور التي صوّرها اللّه سبحانه إِبداعيّة غير مستندة إِلى مثال قبلها . ۲

الكتاب

« هُوَ اللَّهُ الْخَــلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . ۳

« خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ » . ۴

« يَـأَيُّهَا الْاءِنسَـنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِى أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ » . ۵

1.غافر: ۶۴ ، التغابن : ۳ ، الأعراف: ۱۱ ، آل عمران : ۶ ، الانفطار : ۸ .

2.يقول أفلاطون في حواره مع تيماؤس بشأن كيفية خلق الكون : «لأنّ اللّه أراد أن يكون كلّ شيء ـ قدر الإمكان ـ حسنا لا سيئا ؛ ولأنّه رأى كلّ محسوس مرئي [المادة الأوليّة الأزلية ]ليس له ثبات واستقرار ، بل إنّه يعاني من اضطراب وعدم انتظام ، لذلك بدّل هذا الاضطراب إلى انتظام .. . [لكن] ما الّذات الحيّة التي اتخذها الاُستاذ الصانعِ ، عند خلقه العالم ، مثالاً كي يكون ما يخلقه يشبه تلك الذات؟ إنّ العالَم لايمكن تشبيهه بأحد الأشياء الّتي هي من نوع «الجزء» [الجزئيات] ؛ لأنّ ما يشبه الناقص لايمكن أن يكون جميلاً ، ولكن يمكن أن نجد شِبْها تامّا بين الكون وبين ذلك الشيء الذي تُشكّل كلّ الذّوات الحيّة ، واحدة واحدة ، وبحسب النّوع جزءا منه [الكليات ، الصور ، أو المثل] . مترجم من الفارسية ، مجموعه آثار افلاطون (بالفارسية) : ج ۶ ص ۱۸۳۹ ـ ۱۸۴۰ ، محاورة تيماؤس .

3.الحشر : ۲۴ .

4.التغابن : ۳ .

5.الانفطار : ۶ ـ ۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 208102
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي