417
حكم النّبيّ الأعظم ج2

1 / 3

أصلُ الدِّين

۲۳۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أصلُ الدِّينِ الوَرَعُ ، ورَأسُهُ الطاعةُ . ۱

۲۳۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ حَبِيبي جَبرَئِيلُ : إنَّ مَثَلَ هذا الدِّينِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ ثابِتَةٍ ، الإيمانُ أصلُها ، والصلاةُ عُروقُها ، والزكاةُ ماؤها ، والصومُ سَعَفُها ، وحُسنُ الخُلُقِ وَرَقُها ، والكَفُّ عَنِ المحارِمِ ثَمَرُها ، فلا تَكمُلُ شَجَرةٌ إلّا بالثَّمَرِ ، كَذلِكَ الإيمانُ لا يَكمُلُ إلّا بالكَفِّ عنِ المَحارِمِ . ۲

1 / 4

الحَثُّ عَلَى التَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ

الكتاب

« وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَـآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ » . ۳

الحديث

۲۳۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّه ُ بعَبدٍ خَيرا فَقَّهَهُ فيالدِّينِ ، وألهَمَهُ رُشدَهُ . ۴

۲۳۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّه ُ بِعَبدٍ خَيرا فَقَّهَهُ في الدِّينِ ،وزَهَّدَهُ في الدنيا ، وبَصَّرَهُ عُيوبَهُ . ۵

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۶ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۶ ح ۳ .

2.علل الشرائع : ص ۲۴۹ ح ۵ عن أنس بن مالك ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۸ ح ۴۰ .

3.التوبة : ۱۲۲.

4.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۳۷ ح ۲۸۶۹۰ نقلاً عن البزار عن ابن مسعود .

5.كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۳۷ ح ۲۸۶۸۹ عن أنس .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
416

« وَإِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَآ ءَابَآءَنَا وَ اللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ » . ۱

« اللَّهُ الَّذِى أَنزَلَ الْكِتَـبَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزَانَ وَ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ » . ۲

« وَ السَّمَآءَ رَفَعَهَا وَ وَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَا تَطْغَوْاْ فِى الْمِيزَانِ » . ۳

الحديث

۲۳۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جاءَني جَبرَئيلُ فقالَ لي : يا أحمدُ ، الإسلامُ عَشرَةُ أسهُمٍ وقد خابَ مَن لا سَهمَ لَهُ فيها: أوَّلُها: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلّا اللّه ُ وهِي الكَلِمَةُ ، والثانِيَةُ : الصلاةُ وهِي الطُّهرُ، والثالِثَة: الزكاةُ وهِي الفِطرَةُ ، والرابِعَةُ: الصَّومُ وهِي الجُنَّةُ ، والخامِسَةُ : الحَجُّ وهِي الشَّريعَةُ ، والسادِسَةُ: الجِهادُ وهُو العِزُّ ، والسابِعَةُ : الأمرُ بِالمَعروفِ وهُو الوَفاءُ، والثامِنَةُ: النَّهيُ عنِ المنكَرِ وهي الحُجَّةُ، والتاسِعَةُ : الجَماعَةُ وهِي الاُلفَةُ ، والعاشِرَةُ : الطاعَةُ وهِي العِصمَةُ . ۴

1.الأعراف : ۲۸.

2.الشورى : ۱۷.

3.الرحمن : ۷ ، ۸.

4.علل الشرائع : ص ۲۴۹ ح ۵ عن أنس بن مالك ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۰۹ ح ۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 208467
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي