431
حكم النّبيّ الأعظم ج2

الفصل الثّاني : الإسلام

2 / 1

الإسلامُ صِراطٌ مستَقيم

الكتاب

«اهْدِنَا الصِّرَ طَ الْمُسْتَقِيمَ» . ۱

« إِنَّ اللَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَ طٌ مُّسْتَقِيمٌ » . ۲

« وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ ءَايَـتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » . ۳

« وَهَـذَا صِرَ طُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْأَيَـتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ » . ۴

الحديث

۲۴۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولهِ تعالى :«اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ»ـ: «إهْدِنا» أرشِدْنا «الصِّراطَ المُستَقيمَ» يَعنِي دِينَ الإسلامِ؛ لأنَّ كُلَّ دِينٍ غيرَ الإسلامِ فَلَيسَ بِمُستَقيمٍ الذي ليسَ فيهِ التَّوحيدُ «صِراطَ الذينَ أنْعَمْتَ علَيهِم» يَعنِي بهِ النَبِيِّينَ والمُؤمِنِينَ الذينَ أنعَمَ اللّه ُ علَيهِم بِالإسلامِ والنبوَّةِ «غَيرِ المَغْضوبِ علَيهِم» يقولُ : أرشِدْنا غَيرَ دِينِ هؤلاءِ الذينَ غَضِبتَ علَيهِم وهُمُ اليَهودُ «ولا الضّالِّينَ»۵ وهُمُ النَّصارى . ۶

1.الفاتحة : ۶ .

2.آل عمران : ۵۱.

3.آل عمران : ۱۰۱.

4.الأنعام : ۱۲۶.

5.الفاتحة : ۶، ۷ .

6.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۲۵ عن إبن عبّاس .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
430
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 175784
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي