473
حكم النّبيّ الأعظم ج2

1 / 7

التَّحذير

۲۵۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُبغِضُ كُلَّ جَعظَرِيٍّ ۱ جَوّاظٍ ۲ سَخّابٍ ۳ بِالأَسواقِ ، جيفَهٍ بِاللَّيلِ حِمارٍ بِالنَّهارِ ، عالِمٍ بِأَمرِ الدُّنيا جاهِلٍ بِأَمرِ الآخِرَةِ . ۴

1 / 8

حَدُّ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

۲۵۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعمَل لِدُنياكَ كَأَنَّكَ تَعيشُ أبَدا ، وَاعمَل لِاخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَموتُ غَدا . ۵

۲۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :أصلِحوا دُنياكُم وَاعمَلوا لِاخِرَتِكُم كَأَنَّكُم تَموتونَ غَدا . ۶

۲۵۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :اِعمَل عَمَلَ مَن يَرجو أن يَموتَ هَرِما ، وَاحذَر حَذَرَ مَن يَتَخَوَّفُ أن يَموتَ غَدا . ۷

1 / 9

آثارُ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

۲۵۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللّه ُ غِناهُ في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ شَملَهُ وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ راغِمَةٌ ، ومَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ جَعَلَ اللّه ُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، وفَرَّقَ عَلَيهِ شَملَهُ ولَم يَأتِهِ مِنَ الدُّنيا إلّا ما قُدِّرَ لَهُ . ۸

1.الجَعْظَرِيّ : الفَظّ الغليظ المتكبّر (النهاية : ج ۱ ص ۲۷۶ «جعظر») .

2.الجَوّاظ : الجَموع المَنوع (النهاية : ج ۱ ص ۳۱۶ «جوظ») .

3.السَّخَب والصَّخَب : الصياح (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۹ «سخب») .

4.صحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۷۲ عن أبي هريرة .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳۹ ح ۶ .

6.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۴۱۷ ح ۷۱۷ عن أبي هريرة .

7.الكافي : ج ۲ ص ۸۷ ح ۶ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۱۴ ح ۸ .

8.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
472

۲۵۳۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراج النَّبِيّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّه ُ تَعالى . . . يا أحمَدُ ، إنَّ أهلَ الخَيرِ وأهلَ الآخِرَةِ رَقيقَةٌ وُجوهُهُم ، كَثيرٌ حَياؤُهُم ، قَليلٌ حُمقُهُم ، كَثيرٌ نَفعُهُم ، قَليلٌ مَكرُهُم ، النّاسُ مِنهُم في راحَةٍ ، أنفُسُهُم مِنهُم في تَعَبٍ ، كَلامُهُم مَوزونٌ ، مُحاسِبينَ لِأَنفُسِهِم مُتَعَيِّبينَ ۱ لَها ، تَنامُ أعيُنُهُم ولا تَنامُ قُلوبُهُم ، أعيُنُهم باكِيَةٌ وقُلوبُهُم ذاكِرَةٌ ، إذا كُتِبَ النّاسُ مِنَ الغافِلينَ كُتِبوا مِنَ الذّاكِرينَ ، في أوَّلِ النِّعمَةِ يَحمَدونَ وفي آخِرِها يَشكُرونَ ، دُعاؤُهُم عِندَ اللّه ِ مَرفوعٌ وكَلامُهُم مَسموعٌ ، تَفرَحُ بِهِمُ المَلائِكَةُ ويَدورُ دُعاؤُهُم تَحتَ الحُجُبِ ، يُحِبُّ الرَّبُّ أن يَسمَعَ كَلامَهُم كَما تُحِبُّ الوالِدَةُ الوَلَدَ ولا يُشغَلونَ عَنهُ طَرفَةَ عَينٍ ، ولا يُريدونَ كَثرَةَ الطَّعامِ ولا كَثرَةَ الكَلامِ ولا كَثرَةَ اللِّباسِ ، النّاسُ عِندَهُم مَوتى وَاللّه ُ عِندَهُم حَيٌّ كَريمٌ ، يَدعونَ المُدبِرينَ كَرَما ويَزيدونَ المُقبِلينَ تَلَطُّفا ، قَد صارَتِ الدُّنيا وَالآخِرَةُ عِندَهُم واحِدَةً . ۲

۲۵۳۳.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراج النَّبِيّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّه ُ عز و جل : . . . يا أحمَدُ ، إنَّ أهلَ الآخِرَةِ لا يَهنَؤُهُمُ الطَّعامُ مُنذُ عَرَفوا رَبَّهُم ، ولايَشغَلُهُم مُصيبَةٌ مُنذُ عَرَفوا سَيِّئاتِهِم ، يَبكونَ عَلى خَطاياهُم ، يُتعِبونَ أنفُسَهُم ولا يُريحونَها ، وإنَّ راحَةَ أهلِ الجَنَّةِ فِي المَوتِ ، وَالآخِرَةُ مُستَراحُ العابِدينَ ، مُؤنِسُهُم دُموعُهُمُ الَّتي تَفيضُ عَلى خُدودِهِم ، وجُلوسُهُم مَعَ المَلائِكَةِ الَّذينَ عَن أيمانِهِم وعَن شَمائِلِهِم ، ومُناجاتُهُم مَعَ الجَليلِ الَّذي فَوقَ عَرشِهِ . ۳

1.في بحار الأنوار : «متعبين لها» .

2.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۴ ح ۶ .

3.بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ـ ۲۵ ح ۶ نقلاً عن إرشاد القلوب .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 205510
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي