523
حكم النّبيّ الأعظم ج2

« يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِىَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَا هَمْسًا » . ۱

« يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلَئِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـنُ وَ قَالَ صَوَابًا » . ۲

« يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْاْ أَعْمَــلَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَ مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ » . ۳

« يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ » . ۴

الحديث

۲۷۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا ماتَ أحَدُكُم فَقَد قامَت قِيامَتُهُ، فاعبُدوا اللّه َ كأنَّكُم تَرَونَهُ، واستَغفِروهُ كلَّ ساعَةٍ. ۵

۲۷۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ماتَ أحَدُكُم فَقد قامَت قِيامَتُهُ ، يَرى ما لَهُ مِن خَيرٍ و شَرٍّ . ۶

۲۷۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :أنا النَّذيرُ ، والمَوتُ المُغِيرُ ، والسّاعَةُ المَوعِدُ . ۷

۲۷۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ على شيءٍ بَعثَهُ اللّه ُ علَيهِ . ۸

۲۷۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :يُبعَثُ كلُّ عَبدٍ على ما ماتَ علَيهِ . ۹

۲۷۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلمُ إذا حَضَرَتهُ الوَفاةُ سَلَّمَتِ الأعضاءُ بَعضُها على بَعضٍ ، تقولُ : علَيكَ السَّلامُ تُفارِقُني واُفارِقُكَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۱۰

1.طه : ۱۰۸ .

2.النبأ : ۳۸ .

3.الزلزلة : ۶ ـ ۸ .

4.القارعة : ۴ .

5.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۸۶ ح ۴۲۷۴۸ نقلاً عن ابن لآل في مكارم الأخلاق عن أنس .

6.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۴۸ ح ۴۲۱۲۳ عن أنس وعنبسة بن عبدالرحمن .

7.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۸۰ ؛ مسند الشهاب : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۳۲۲ عن سهل بن سعد .

8.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۸۱ ح ۴۲۷۲۱ عن جابر .

9.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۸۱ ح ۴۲۷۲۲ عن جابر .

10.كنز العمال : ج ۱۵ ص ۵۶۳ ح ۴۲۱۸۴ نقلاً عن الديلمي عن أنس .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
522

الحديث

۲۷۳۰.الإرشاد :لَمّا عادَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن تَبوكٍ إلَى المَدينَةِ قَدِمَ إلَيهِ عَمرُو بنُ مَعدي كَرِبَ ، فقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أسلِمْ يا عَمرُو يُؤمِنْكَ اللّه ُ مِنَ الفَزَعِ الأكبَرِ ، فَقالَ : يا مُحمّدُ ، وما الفَزَعُ الأكبَرُ ؟ فإنّي لا أفزَعُ ! فقالَ : يا عَمرُو ، إنَّهُ لَيسَ ممّا تَحسَبُ وتَظُنُّ ۱ ! إنَّ النّاسَ يُصاحُ بِهِم صَيحَةً واحِدَةً فَلا يَبقى مَيِّتٌ إلّا نُشِرَ ، ولا حَيٌّ إلّا ماتَ إلّا ما شاءَ اللّه ُ ، ثُمَّ يُصاحُ بِهِم صَيحَةً اُخرى فيُنشَرُ مَن ماتَ ويَصُفُّونَ جَميعا ، وتَنشَقُّ السَّماءُ ، وتُهَدُّ الأرضُ ، وتَخِرُّ الجِبالُ ... فَأينَ أنتَ يا عَمرُو مِن هذا ؟! قالَ : ألا إنّي أسمَعُ أمرا عَظيما . فآمَنَ بِاللّه ِ ورَسولِهِ ، وآمَنَ مَعَهُ مِن قَومِهِ ناسٌ ورَجَعوا إلى قَومِهِم . ۲

۲۷۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ الرّائدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نبيا لَتَموتُنَّ كما تَنامونَ ، ولَتُبعَثُنَّ كما تَستَيقِظونَ ، وما بَعدَ المَوتِ دارٌ إلّا جَنَّةٌ أو نارٌ ، وخَلقُ جَميعِ الخَلقِ وبَعثُهُم عَلَى اللّه ِ عز و جل كخَلقِ نَفسٍ واحِدَةٍ وبَعثِها ، قالَ تَعالى : «ما خَلْقُكُم وَلا بَعْثُكُم إلّا كَنَفسٍ واحِدَةٍ»۳ . ۴

4 / 7

صِفَةُ المَحشَرِ

الكتاب

« وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَ دَى كَمَا خَلَقْنَـكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَـكُمْ وَرَآءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَـؤُاْ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ » . ۵

1.في بحار الأنوار : «إنّه ليس كما تظنّ وتحسب» .

2.الإرشاد : ج ۱ ص ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۱۰ ح ۳۸ .

3.لقمان : ۲۸ .

4.الاعتقادات : ص ۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۴۷ ح ۳۱ .

5.الأنعام : ۹۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 208961
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي