« وَ وُضِعَ الْكِتَـبُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يَـوَيْلَتَنَا مَالِ هَـذَا الْكِتَـبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَا أَحْصَاهَا وَ وَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرًا وَلَا يَظْـلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا » . ۱
« يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا » . ۲
« يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَـهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَ صِى وَ الْأَقْدَامِ » . ۳
« يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِى مِنْ عَذَابِ يَوْمَئِذ بِبَنِيهِ » . ۴
« إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى » . ۵
« وَ لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَـفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّــلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَـرُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْـئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ * وَ أَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَ لَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ * وَ سَكَنتُمْ فِى مَسَـكِنِ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ * وَ قَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَ عِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ * يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَـوَ تُ وَ بَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَ حِدِ الْقَهَّارِ * وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِى الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَ تَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ » . ۶
الحديث
۲۷۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الهَمّازونَ ، واللَّمّازونَ ،والمَشّاؤونَ بِالنَّميمَةِ الباغونَ لِلبَرآءِ العَنَتَ ، يَحشُرُهُمُ اللّه ُ في وُجوهِ الكِلابِ . ۷