۲۹۹۳.المناقب لابن شهر آشوب عن ابن جرير الطبري :لَمّا كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَعرِضُ نَفسَهُ عَلَى القَبائِلِ ، جاءَ إلى بَني كِلابٍ ، فَقالوا : نُبايِعُكَ عَلى أن يَكونَ لَنَا الأَمرُ بَعدَكَ .
فَقالَ : الأَمرُ للّه ِِ فَإِن شاءَ كانَ فيكُم ، أو في غَيرِكُم . فَمَضَوا فَلَم يُبايِعوهُ ، وقالوا : لا نَضرِبُ لِحَربِكَ بِأَسيافِنا ثُمَّ تُحَكِّمَ عَلَينا غَيرَنا ! ۱
5 / 2
التَّقَدُّمُ فِي العِلمِ
الكتاب
« قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ » . ۲
الحديث
۲۹۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما وَلَّت اُمَّةٌ أمرَها رَجُلاً قَطُّ وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، إلّا لَم يَزَل أمرُهُم يَذهَبُ سَفالاً ، حَتّى يَرجِعوا إلى ما تَرَكوا . ۳
۲۹۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَّ قَوما وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، لَم يَزَل أمرُهُم إلَى السَّفالِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۴
۲۹۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ضَرَبَ النّاسَ بِسَيفِهِ وَدعاهُم إلى نَفسِهِ وَفِي المُسلِمينَ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، فَهُوَ ضالٌّ مُتَكَلِّفٌ . ۵
1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۴ ح ۲۳ .
2.يونس : ۳۵.
3.الأمالي للطوسي : ص ۵۶۶ ح ۱۱۷۴ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه الإمام زين العابدين عن الإمام الحسن عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۲ ح ۶ .
4.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۵۶ ح ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۸۸ ح ۵۱ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۵۹۹ ح ۵۸۷۸ عن ابن عمر وزاد فيه «من أقرأ القرآن» بعد «وفيهم» وفيه «أفقه» بدل «أعلم» .
5.الكافي : ج ۵ ص ۲۷ ح ۱ عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۲۱۳ ح ۲ .