7 / 4
العَدلُ وَالإِحسانُ
الكتاب
« إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَـنِ وَ إِيتَآىءِ ذِى الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ » . ۱
الحديث
۳۰۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن اُمورِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سيرَتُهُ رَزَقَهُ اللّه ُ الهَيبَةَ في قُلوبِهِم ، ومَن بَسَطَ كَفَّهُ إلَيهِم بِالمَعروفِ رَزَقَهُ اللّه ُ المَحَبَّةَ مِنهُم ، ومَن كَفَّ عَن أموالِهِم وفَّرَ اللّه ُ مالَهُ ، ومَن أخَذَ لِلمَظلومِ مِنَ الظالِمِ كانَ مَعي فِي الجَنَّةِ مُصاحِبا ، ومَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ في عُمُرِهِ ، ومَن عَمَّ عَدلُهُ نُصِرَ عَلى عَدُوِّهِ ، ومَن خَرَجَ مِن ذُلِّ المَعصِيَةِ إلى عِزِّ الطّاعَةِ آنَسَهُ اللّه ُ بِغَيرِ أنيسٍ ، وأعَزَّهُ بِغَيرِ عَشيرَةٍ ، وأعانَهُ بِغَيرِ مالٍ . ۲
۳۰۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سَريرَتُهُ ۳ رُزِقَ الهَيبَةَ مِن قُلوبِهِم ، وإذا بَسَطَ يَدَهُ لَهُم بِالمَعروفِ رُزِقَ المَحَبَّةَ مِنهُم ، وإذا وَفَّرَ عَلَيهِم أموالَهُم وَفَّرَ اللّه ُ عَلَيهِ مالَهُ ، وإذا أنصَفَ الضَّعيفَ مِنَ القَوِيِّ قَوَّى اللّه ُ سُلطانَهُ ، وإذا عَدَلَ مَدَّ اللّه ُ في عُمُرِهِ . ۴
۳۰۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ جُنَّةٌ ، فَإِن أحسَنَ فَلَهُ ولَكُم . ۵
۳۰۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ عِبادِ اللّه ِ مَنزِلَةً يَومَ القِيامَةِ إمامٌ عَدلٌ رَقيقٌ ، وشَرُّ عِبادِ اللّه ِ عِندَ اللّه ِ مَنزِلَةً يَومَ القِيامَةِ إمامٌ جائِرٌ خَرِقٌ ۶ . ۷
1.النّحل : ۹۰ .
2.أعلام الدين : ص ۳۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۵۹ ح ۷۵ .
3.السَّريرَةُ : ما يُكتمُ ويُسَرّ (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۴۲۷ «سرر») .
4.نوادر الأصول : ج ۱ ص ۳۵۶ عن ابن عبّاس .
5.التاريخ الكبير : ج ۶ ص ۵۱۹ الرقم ۳۱۷۸ عن أبي شريح .
6.الخُرقُ : الجهلُ والحُمق (النهاية : ج ۲ ص ۲۶ «خرق») .
7.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۳۴۸ عن عمر .