623
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۳۰۲۹.الإمام الحسين عليه السلام :سَأَلتُ أبي عَن دُخولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذونا لَهُ في ذلِكَ ، فَكانَ إذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءا للّه ِِ ، وجُزءا لِأَهلِهِ ، وجُزءا لِنَفسِهِ .
ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ بَينَهُ وبَينَ النّاسِ ، فَيَسرُدُ ۱ ذلِكَ عَلَى العامَّةِ بِالخاصَّةِ ، ولا يَدَّخِرُ عَنهُم شَيئا ، وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ نادِيَهُ ، وقِسمُهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ ، فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ بِهِم ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وَالأُمَّةَ مِن مَسأَلَتِهِ عَنهُم ، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي لَهُم ، ويَقولُ : لِيُبلِغِ الشاهِدُ الغائِبَ ، وأبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَستطيعُ إبلاغي حاجَتَهُ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها إيّاهُ ، ثَبَّتَ اللّه ُ قدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ . ۲

7 / 9

مُلازَمَةُ النُّصحِ

۳۰۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّما والٍ وَلِيَ شَيئا مِن أمرِ اُمَّتي ، فَلَم يَنصَح لَهُم ويَجتَهِد لَهُم كَنَصيحَتِهِ وجَهدِهِ لِنَفسِهِ ، كَبَّهُ اللّه ُ ۳ عَلى وَجهِهِ يَومَ القِيامَةِ فِي النّارِ . ۴

۳۰۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أميرٍ يَلي أمرَ المُسلِمينَ ثُمَّ لا يَجهَدُ لَهُم ويَنصَحُ ، إلّا لَم يَدخُل مَعَهُمُ الجَنَّةَ . ۵

1.هكذا في المصدر ، وفي المعجم الكبير : «فيردّ» ، وهو الأنسب للسياق .

2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۲۳ عن ابن لأبي هالة التميمي؛ معاني الأخبار : ص ۸۱ ح ۱ عن عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۰ ح ۴ .

3.كَبَّهُ اللّه ُ لِوَجهِه : أي صرعه (الصحاح : ج ۱ ص ۲۰۷ «كبب») .

4.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۷۲ الرقم ۴۵۸۷ عن معقل بن يسار .

5.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۲۲۹ و ج ۳ ص ۱۴۶۰ ح ۲۲ كلاهما عن معقل بن يسار ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۴۵۲ ح ۱۸۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
622

۳۰۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ أمرا مِن أمرِ النّاسِ ، ثُمَّ أغلَقَ بابَهُ دونَ المِسكينِ وَالمَظلومِ أو ذِي الحاجَةِ ، أغلَقَ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى دونَهُ أبوابَ رَحمَتِهِ عِندَ حاجَتِهِ وفَقرِهِ أفقَرَ ما يَكونُ إلَيها . ۱

۳۰۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، فَاحتَجَبَ عَن ضَعَفَةِ المُسلِمينَ ، احتَجَبَ اللّه ُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ . ۲

۳۰۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :يا أَيُّهَا النّاسُ ، مَن وَلِيَ مِنكُم عَمَلاً فَحَجَبَ بابَهُ عَن ذي حاجَةِ المُسلِمينَ ۳ ، حَجَبَهُ اللّه ُ أن يَلِجَ ۴ بابَ الجَنَّةِ . ۵

7 / 7

تَقديمُ المُستَضعَفينَ

۳۰۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كَلامٍ قالَهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام لَمَّا استَعمَلَهُ عَلَى اليَمَنِ ـ: قَدِّمِ الوَضيعَ قَبلَ الشَّريفِ ، وقَدِّمِ الضَّعيفَ قَبلَ القَوِيِّ . ۶

7 / 8

اِختِصاصُ وَقتٍ لِذَوِي الحاجاتِ مِنهُ

۳۰۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، لَم يَنظُرِ اللّه ُ لَهُ في حاجَةٍ ، حَتّى يَنظُرَ في حاجاتِهِم ويُؤَدِّيَ إلَيهِم حُقوقَهُم . ۷

1.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۱۵ ح ۱۵۶۵۱ عن أبي الشماخ الأزدي عن ابن عمّ له .

2.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۵۲ ح ۳۱۶ عن معاذ .

3.هكذا في المصدر ، ويحتمل كونها : «من المسلمين» .

4.وَلَجَ يَلِجُ : أي دَخَلَ (الصحاح : ج ۱ ص ۳۴۷ «ولج») .

5.المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۰۱ ح ۷۶۵ عن أبي الدحداح .

6.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۲۷ ح ۲۰۴۵۲ عن عبد اللّه بن عبد العزيز العمري .

7.تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۷۶ الرقم ۳۱۱۲ عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 180507
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي