عن النبيّ صلى الله عليه و آله كذا ...» .
شكر وتقدير :
بعد هذه المقدّمة ، فإنّي أرى قلمي وبياني أعجز بكثير من أن أؤدّي الشكر للّه ، فقد منّ عليَّ بأن أقوم بتدوين كتاب حِكَمُ النَّبيِّ الأعظم صلى الله عليه و آله في السنة التي زيّنها اسم «النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله » ، خلال مدّة قصيرة ، بحيث فرغت من تنظيمه الأولي في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك 1427 ه . ۱فَكَيفَ لي بِتَحصيلِ الشُّكرِ وشُكري إيّاكَ يَفتَقِرُ إلى شُكرٍ ، فَكُلَّما قُلتُ لَكَ الحَمدُ ، وَجَبَ لِذلِكَ أنَ أَقولَ لَكَ الحَمدُ .
وبهذه المناسبة اُقدّم خالص شكري إلى جميع الفضلاء الأعزّاء الذين أسهموا في هذه الخدمة للنبيّ صلى الله عليه و آله ، وخاصّة الفاضل العزيز الشيخ مجتبى فرجي الذي تحمّل عناء نقل الروايات من المصادر الّتي أشرتُ إليها ، وكذلك الفاضل المحترم الشيخ مرتضى خوش نصيب الذي تولّى نقده . كما أتقدّم بشكري إلى الأخ العزيز والفاضل العالم حجّة الإسلام والمسلمين الدكتور محمّد علي مهدوي راد الذي زيّن بقلمه الجميل مقدّمة هذا الكتاب . وأطلب من اللّه ـ تعالى ـ لجميع الأعزّاء أجرا جزيلاً يليق بفضله ـ تعالى ـ .
إلهي! فكما غذّيتنا بلطفك وربّيتنا بصنعك ، فتمّم لنا سوابغ النعم ، يا ذا الجود والكرم .
محمّد الرَّيْشهرى
¨ 12 بهمن 1385
12 محرم 1428