165
حكم النّبي الأعظم ج1

الفصل العاشر : ما ينبغي في معاشرة الجاهل

10 / 1

السَّلامُ عِندَ المُخاطَبَةِ

الكتاب

« وَ عِبَادُ الرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـهِلُونَ قَالُواْ سَلَـمًا » . ۱

« وَ إِذَا سَمِعُواْ اللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ وَ قَالُواْ لَنَا أَعْمَــلُنَا وَ لَكُمْ أَعْمَــلُكُمْ سَلَـمٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِى الْجَـهِلِينَ » . ۲

الحديث

۱۷۹.مسند ابن حنبل عن النّعمان بن مُقرّن :سَبَّ رَجُلٌ رَجُلاً عِندَهُ [ صلى الله عليه و آله ] فَجَعَلَ الرَّجُلُ المَسبوبُ ، يَقولُ : عَلَيكَ السَّلامُ .
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أما إنَّ مَلَكاً بَينَكُما يَذُبُّ عَنكَ ، كُلَّما يَشتِمُكَ هذا قالَ لَهُ : بَل أنتَ ، وأنتَ أحَقُّ بِهِ ، وإذا قالَ ۳ لَهُ : عَلَيكَ السَّلامُ قالَ : لا ، بَل لَكَ ، أنتَ أحَقُّ بِهِ. ۴

1.الفرقان : ۶۳ .

2.القصص : ۵۵ .

3.كذا في المصدر ، والصحيح : «قلتَ» كما في كنز العمّال .

4.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۹۱ ح ۲۳۸۰۶ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۴۲ ح ۸۳۰۲ .


حكم النّبي الأعظم ج1
164

9 / 3

الاِستِعاذَةُ مِنَ الجَهلِ

۱۷۷.سنن النسائي عن أمّ سلمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ : باسمِ اللّهِ ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ ، أو أضِلَّ ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ. ۱

9 / 4

الاِستِغفارُ مِنَ الجَهلِ

۱۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ أنَّهُ كانَ يَدعو ـ: اللّهُمَّ اغفِر لي خَطيئَتي وجَهلي ، وإسرافي في أمري ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، اللّهُمَّ اغفِر لي هَزلي وجِدّي وخَطايايَ وعَمدي ، وكُلُّ ذلِكَ عِندي. ۲

1.سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۸ .

2.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۵۰ ح ۶۰۳۶ عن أبي موسى الأشعري .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233371
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي