169
حكم النّبي الأعظم ج1

الفصل الحادى عشر : الجاهليّة الاولى

11 / 1

مَعنَى الجاهِلِيَّةِ

الكتاب

«وَ قَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَ لَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَـهِلِيَّةِ الْأُولَى وَ أَقِمْنَ الصَّلَوةَ وَ ءَاتِينَ الزَّكَوةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» . ۱

« وَ مَا ءَاتَيْنَـهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَ مَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ » . ۲

« وَ مَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَ لَـكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ » . ۳

الحديث

۱۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما سُمِّيَتِ الجاهِلِيَّةُ لِضَعفِ أعمالِها ، وجَهالَةِ أهلِها ... ، إنَّ أهلَ الجاهِلِيَّةِ عَبَدوا غَيرَ اللّهِ ، ولَهُم أجَلٌ يَنتَهونَ إلى مُدَّتِهِ ويَصيرونَ إلى نِهايَتِهِ ، مُؤَخَّرٌ

1.الأحزاب : ۳۳.

2.سبأ : ۴۴.

3.القصص : ۴۶.


حكم النّبي الأعظم ج1
168
عدد المشاهدين : 287819
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي